هل رأيتَ ما رسمه بيار صادق في "النهار" اليوم؟

هل وصلَت الرسالة إلى المعنيّين؟ هل سيتغيَّر شيء؟ أسئلة كانت تُسأل يومياً منذ أوائل الستينات، عندما احتلَّ رسم بيار صادق الكاريكاتوري، الرائد في حرية التعبير، مكانة متقدّمة في الحياة اليومية اللبنانية، العربية وأحياناً العالمية، في بلدٍ يعاني فقدان التخطيط والرؤيا الواضحة للمستقبل، في بلدٍ تنخر الطائفية السياسية هيكله العظمي، ويتوق شبابه إلى أن يصبح بلد مؤسسات. وعن شعبٍ تعب من الكلام والمناظرات والمزايدات وخاب ظنّه في دولة غرقت في الدويلات والزعماء والصفقات والمحسوبيات، حتى نسيَ البلد هويته الأصلية وباتت لديه انفصامات في شخصيته. رسمٌ كاريكاتوري يومي، من عائلة الفنون...