الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

إردوغان يرفع ورقة الـ"7 ملايين"... وإدلب "تركية"؟

المصدر: "النهار"
محمد نمر
Bookmark
إردوغان يرفع ورقة الـ"7 ملايين"... وإدلب "تركية"؟
إردوغان يرفع ورقة الـ"7 ملايين"... وإدلب "تركية"؟
A+ A-
وقت كان النظام السوري يدندن ألحان "تحرير كل شبر في سوريا"، كانت دول غير عربية (روسيا – تركيا – إيران) تعقد قمة تبحث فيها مصير هذا البلد العربي بغياب النظام. المشهد نفسه تكرر في سوتشي في اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن هذه المرة كان بغياب إيران أيضاً.وصول القوة الفاعلة إلى البحث عن حلول لإدلب فرض واقعاً أساسياً:• تنحصر المرحلة الحالية في سوريا بين قوتين فاعلتين في سوريا الأولى اقليمية والثانية عظمى. • تحولت تركيا لاعباً أساسياً تتنافس عليه القوى الغربية وأميركا وروسيا.• بالنسبة إلى الروس، لن تكون إدلب أغلى من علاقة استراتيجية مع تركيا.• لن يدخل النظام السوري إلى إدلب ومصيرها سيتم تنسيقه مع تركيا ضمن الحل السياسي الشامل.• تسيطر تركيا اليوم على مصير 7 ملايين سوري، نصفهم يسكنون أراضيها كلاجئين.• تتحكم أنقرة بنحو 17 ألف و500 كيلومتر مربع في سوريا لن تتنازل عن هذه المساحة بسهولة.• ارتباط مصير إدلب بشبكة علاقات دولية حمى المدنيين من الكارثة وهي الإيجابية الوحيدة.وتختلف وجهات النظر حول اتفاق لم تتضح معالمه الحقيقية حتى اللحظة. ويبني المحللون أراءهم على ما سُرّب من بنود وشروط، لكن الغالبية اتفقت على أن المهل التي وضعها الاتفاق لتركيا من أجل انشاء المنطقة العازلة وسحب السلاح الثقيل منها وبعدها "القضاء على الإرهاب"، لن تكون كافية لإتمام المهمة. فالاتفاق أعطى الأتراك حتى 15 تشرين الأول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم