الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باسيل من بوسطن: ينقلوننا من كذبة الى كذبة لكن العهد نجح وسينجح لأن فشله فشل للبنان

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
A+ A-

 أسف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل "لأن البعض ينقلنا من كذبة الى كذبة بدل أن ننقل لبنان من حقيقة الى حقيقة"، معتبرا أن "كل الهم لدى هؤلاء ان يفشل العهد وكأن الفشل لن يكون فشلا لكل لبنان".

وقال باسيل خلال لقاء مع الجالية اللبنانية في بوسطن عشية مشاركته في اعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة من ضمن الوفد الرسمي الذي يترأسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: "إن بوسطن هي المدينة الاميركية التي شهدت أعلى نسبة تصويت لبنانية في الانتخابات السابقة،‏ وكلما شاركتم اكثر صارت صحة لبنان افضل، وعليناأن نختار كلبنانيين بين مسؤولين يريدون ان يعملوا او مسؤولين يريدون ان يكذبوا لنعيش بسباق بين من يكذب ومن ينفي الكذبة".

واعتبر ان "صراعنا في لبنان هو بين ماض علينا ان نختار منه الجميل واسقاط السيئ، وبين لبنان المستقبل"، مشددا على "اننا نعرف مشاكل لبنان كلها لكن لا نقبل بها ونصارعها، ويجب ان نكون موحدين، لكن كل بلد فيه صراع بين توجهات، وكل يوم يخترعون قصة ليبقى الناس في الخوف واليأس".

واضاف: "كلما سمعتم بالكذب تأكدوا ان هناك من يواجههم، وستتحقق امور كثيرة كنتم تشكون فيها، تماما كما حصل في السابق، والعهد الذي لا يريدون له ان ينجح، نجح وسينجح".

وتابع: ‏"‎يشبهوننا بأنفسهم لكننا لسنا كذلك، ولبنان يعيش في الاشاعات للاسف، وهذا ما يحبط الناس. بدل ان ننتقل من حقيقة الى حقيقة ينقلوننا من كذبة الى كذبة، وكأن الكهرباء اذا قطعت مثلا تنقطع عن فريق معين".

ورأى باسيل أن "كل همهم أن يفشل العهد وكأن فشله ليس فشلا للبنان، والى من يعمل لتفشيل العهد اقول ان ما تم انجازه في السنتين السابقتين كاف ليعتبر العهد ناجحا، مثل تحرير لبنان من الارهاب وقانون الانتخابات، لكن الضروري الذي تحقق هو غير كاف، فوضعنا الاقتصادي ليس مرتبطا فقط بتشكيل الحكومة، وهم يركبون اشاعات عن الليرة وغيرها ليأتوا بحكومة كما يريدون. اما نحن فنعتبر تشكيل الحكومة ضرورة، لكن الامر ليس كافيا لينهض الاقتصاد، بل يجب تأليف حكومة تعمل، فنحن جرحى وشهداء العرقلة".

وتوجه الى ابناء الجالية: "‏‎ساعدوا لبنان عبر استعادة الجنسية ولا توفروا وسيلة لذلك، وساعدوه بأن تستهلكوا كل شيء لبناني. فمن هنا تدعمون الاقتصاد بحياتكم العادية، واقول لكم ان الهجرة بالجسد هي انتشار، اما الهجرة النفسية والمعنوية فهي اغتراب وتغرب عن الوطن".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم