هل انسحبت الشركات الصينية من مشروع العاصمة الإدارية في مصر؟

وفي الوقت الذي أكد فيه مسؤولون مصريون ووسائل إعلام محلية أن المشروع يسير وفقا للخطط المحددة، تحدثت تقارير عربية، إلى أن هناك خلافات وقعت بين عدد من الشركات الصينية، والحكومة المصرية، أدت إلى انسحابها من عدد من المشاريع وأهمها المدينة الصينية.وتتعلق هذه الخلافات -حسب هذه التقارير- بنسبة الربح التي تطمح الشركات الصينية في جنيها من المشروع، وطالبت -وفقا لتقارير منشورة- بنسبة تتجاوز 45% من الأرباح، فيما تتمسك الحكومة المصرية بعدم تجاوز هذه النسبة لمعدل 40% كحد أقصى."لا مشاكل"وأكد المنسق العام للعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور عمرو عبد السميع لـ"النهار" أن " لا صحة لهذه الأنباء. لم تنسحب أي شركة من الشركات العالمية العاملة في العاصمة الجديدة. العمل على الأرض يسير وفقا لما هو مخطط له من قبل الحكومة المصرية. والمشاريع يتم تسليمها في الوقت المحدد".وقال رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب المصري، المهندس علاء والي لـ"النهار": "المعلومات المؤكدة، أن هناك شركة تابعة للقطاع الخاص الصيني تنشئ حاليا مصنعا لإنتاج الأسمنت، بالتعاون مع رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، هذا إضافة إلى وجود ائتلاف من 6 شركات حكومية صينية، بدأ العمل بالفعل على أرض العاصمة، ووضع مجسات أرضية، وسوف يبدأ في شهر تشرين الثاني المقبل التنفيذ الفعلي للمشاريع المقررة"."لا يوجد فشل، بل العكس هو الصحيح" يؤكد والي، مضيفا "لقد تحقق نجاح، وهذا النجاح يتمثل في أنه لأول مرة تنفذ هذه المشروعات دون الاعتماد على قروض تتحملها الحكومة المصرية، ولكن كاستثمارات قامت الشركات الصينية بضخها في هذا المشروع العملاق، وسوف...