السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الفاتيكان يعلن التوصل إلى اتفاق تاريخي مع الصين حول تعيين أساقفة

المصدر: "ا ف ب"
الفاتيكان يعلن التوصل إلى اتفاق تاريخي مع الصين حول تعيين أساقفة
الفاتيكان يعلن التوصل إلى اتفاق تاريخي مع الصين حول تعيين أساقفة
A+ A-


أعلن #الفاتيكان التوصل إلى اتفاق تاريخي مع #الصين حول تعيين أساقفة تختارهم، مع اعتراف البابا فرنسيس بسبعة أساقفة معينين من بيجينغ في خطوة يمكن أن تمهد لتطبيع العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وبيجينغ.

وسارعت بيجينغ الى الاعراب عن املها بتحسين العلاقات فيما قالت تايوان إن علاقاتها بالفاتيكان لن تتأثر رغم الاتفاق مع الصين.

وفي الصين ما يقدّر بـ12 مليون كاثوليكي ينقسمون بين كنيسة "وطنية" يدير النظام شؤونها وكنيسة سرية لا تعترف بغير سلطة البابا.

وهذا العام دمرت كنائس في بعض المناطق الصينية وتم تشديد الاجراءات على بيع الاناجيل. وأزيلت الصلبان من قبب وأسطح الكنائس وصودرت منشورات دينية وأغلقت حضانات تديرها الكنيسة.

والاتفاق المرحلي مع الصين "تم التوصل إليه بعد عملية طويلة من المفاوضات الدقيقة ويتضمن احتمال إجراء مراجعات دورية لتطبيقه" بحسب بيان للفاتيكان صدر فيما يزور البابا دول البلطيق.

اضاف البيان إن الاتفاق "يتعلق بتعيين أساقفة وهي مسألة بغاية الأهمية لحياة الكنيسة وتهيىء الظروف لتعاون أكبر على المستوى الثنائي".

في موازاة ذلك، اعترف البابا فرنسيس بسبعة أساقفة عينتهم الصين من دون موافقة الكرسي الرسولي، بحسب مكتب البابا.

وقال مكتب الحبر الاعظم إن "البابا فرنسيس يأمل بان تبدأ عبر هذه القرارات عملية جديدة تسمح بتضميد جروح الماضي وتؤدي إلى شراكة كاملة لجميع الصينيين الكاثوليك" وعددهم نحو 12 مليوناً.

ويشمل القرار أسقفا ثامنا توفي العام الماضي و"كان قد عبر عن الرغبة في التصالح مع الكرسي الرسولي".

وقال المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بورك متحدثا من فيلنيوس إن الاتفاق "ليس سياسيا بل رعوي يسمح للمؤمنين بأن يكون لهم أساقفة في شراكة مع روما وفي الوقت نفسه تعترف بهم السلطات الصينية".

من ناحيتها قالت الصين إن الاتفاق "المرحلي" وقعه في بيجينغ نائب وزير الخارجية وانغ تشاو ووفد من الفاتيكان برئاسة نائب أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول أنطوان كاميليري. وأضافت أن الجانبين "سيستمران في التواصل والدفع باتجاه تحسين العلاقات الثنائية".

والفاتيكان واحدة من 17 دولة فقط في العالم تعترف بتايبيه بدلا من بيجينغ، لكن البابا فرنسيس سعى لتحسين العلاقات مع الصين منذ توليه السدة البابوية في 2013.

فشلت محاولات سابقة لاعادة العلاقات بسبب إصرار بيجينغ على أن يتراجع الفاتيكان عن اعترافه بتايوان ويتعهد عدم التدخل في الشؤون الدينية في الصين.

غير أن وزارة خارجية تايوان قالت إن تايبيه لن تخسر حليفها الديبلوماسي الوحيد في أوروبا بسبب ذلك الاتفاق. وعبرت عن الأمل في أن يحرص الحبر الأعظم على أن يحصل الكاثوليك في البر الصيني "على الحماية الضرورية وألا يتعرضوا للقمع".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم