الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

انهيار "الستار الجليديّ"... نحو حرب باردة أخرى؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
عمليّة البيعسنة 1867 وافقت روسيا على بيع هذه المنطقة للأميركيّين ب 7.2 مليون دولار فتمكّن هؤلاء من إضافة حوالي 1.5 مليون كيلومتر مربّع إلى بلادهم مستفيدين أيضاً من منفذ نحو ثروات طبيعيّة هائلة اكتُشفت لاحقاً. بحسب مجلّة "سميثسونيان" الأميركيّة، لم يكن الجميع راضياً عن عمليّة الشراء داخل الولايات المتّحدة. لكن مع غنى الولاية بالثروات النفطيّة والسمكيّة وأهمّيّتها العسكريّة والاستراتيجيّة في المحيط المتجمّد الشماليّ، "من الصعب تخيّل الولايات المتّحدة من دون آخر حدودها". بحسب فريديريك ستار، باحث في الشؤون الروسيّة ضمن مدرسة جون هوبكينز للدراسات المتقدّمة، إنّ "ألاسكا كانت مشروعاً استعماريّاً (لروسيا) لكن من دون خطة استراتيجيّة". أمّا تاي ديليبلاين، خبير أركيولوجي بالولاية خلال حقبتها الروسيّة، فأشار إلى أنّ الروس وجدوا تلك المنطقة بعيدة عن الأراضي الأساسيّة ممّا يصعّب كثيراً حمايتها، لدرجة أنّه أطلِق على الولاية اسم "سيبيريا الخاصّة بسيبيريا". "خطوات عدوانيّة"في الأوّل من أيلول، قامت مقاتلتان أميركيّتان من طراز "أف-22" باعتراض قاذفتي القنابل الروسيّتين "تو-95" بالقرب من منطقة تحديد الدفاع الجوّي في ألاسكا حيث أبعدتا هاتين القاذفتين الملقّبتين ب "الدب" والقادرتين على إلقاء قنابل نوويّة، وفقاً لموقع "ذا واشنطن فري بيكن". هل كان هذا الحادث شبيهاً بحوادث أخرى ناتجة عن التوتّر المستمرّ بين موسكو وواشنطن؟ أم هو مؤشّر إلى ندم روسيّ ضمنيّ على بيع الولاية بعد أكثر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم