الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

طوني فرنجية: العهد ليس من يعرقل نفسه بل من يحيط به

المصدر: اهدن طوني فرنجية
A+ A-

شدد عضو “التكتل الوطني” النائب طوني فرنجيه خلال حفل عشاء اقيم على شرف اعضاء “التكتل الوطني” على "وجود طاقات في لبنان تشكل ركيزة للازدهار، وهي الوحيدة القادرة على كسر الواقع القاتم هذه فرص متاحة أمام المواطنين وأمام الدولة على حد سواء ستنعكس حتماً على الوضع الاقتصادي في حال تغيرت السياسة الاقتصادية المنتهجة ووفّرت الفرص للطاقات وبخاصة الشبابية".

وأشار إلى أننا "نمر بمرحلة اقتصادية صعبة تترافق مع ركود اقتصادي وما يترتب على ذلك من تداعيات لجهة البطالة وغياب القروض السكنية وإفلاس عدد من الشركات إلى شبه توقف للمصالح الخاصة والمنافسة الأجنبية لليد العاملة اللبنانية، إنما ليس المهم توصيف الوضع بل إيجاد الحلول لهذه الأزمات ما يستدعي الإسراع في تشكيل الحكومة للمساعدة في إيجاد الحلول وتطبيقها".

وفي الملف الحكومي، أشار فرنجيه إلى أنه "لا بوادر لتشكيل حكومة في الوقت القريب"، معرباً عن تمنياته بنجاح العهد “لأن نجاحه من نجاح لبنان وفشله فشل للبلد"، مشدداً على أن "العهود الناجحة لا تقاس بما نالته من وزراء بل بماذا قدمته للبنان".

وأضاف: "اللبنانيون لم يعد باستطاعتهم التحمل وجزء منهم كان يعلّق الآمال على هذا العهد إلا أنهم يعيشون، اليوم، نوعاً من الإحباط بعد تراكم الفشل في عدد من الملفات".

وتابع: "أنصار التيار الوطني الحر لم يناضلوا من أجل وزراء وأصهرة بل نضالهم كان من أجل لبنان وهم ضحّوا بأنفسهم وبأموالهم وبحياتهم من أجل البلد وليس من أجل الأشخاص".

ورداً على سؤال، لفت إلى أن "العهد ليس من يعرقل نفسه بل من يحيط به لأن فريق العمل أحياناً هو من يقود إلى الفشل".

بدوره اكد النائب في "التكتل الوطني" فريد هيكل الخازن ان "البلد دخل في ازمة كبيرة وان الملف الاكثر احراجا هو الملف الاقتصادي الاجتماعي"، لافتا الى انه "خلال اجتماع لجنة المال النيابية بحضور وزير المال علي الخليل ابدى الاخير مخاوف كبيرة واعطى تقريرا كاملا عن الوضع الاقتصادي وهذا يتطلب تشكيل حكومة باسرع وقت ممكن". مشيرا الى ان "الارقام ليست مخفية بل واضحة وموجودة في كل التقارير الاقتصادية الرسمية، معتبرا اننا لم نصل الى الافلاس انما اذا استمر الوضع على ما هو عليه فنتجه الى الافلاس وليس في وقت بعيد".

وتخلل المأدبة كلمة ترحيبية لصاحب الدعوة المهندس مكاري بالتكتل والحضور، لافتا الى ان "التكتل الوطني هو من التكتلات القليلة في لبنان العابرة للطوائف الا ان هناك من يحاربه لعدة اسباب: اولا لانه وطني، وثانيا لانه يمثل شرائح ليست مطيعة للعهد كما انه يضم مرشحا لرئاسة الجمهورية التي فتح معركتها باكرا رئيس الجمهورية نفسه عبر احد تصريحاته". وأشار الى ان "البعض همه التحضير لرئاسة الجمهورية بدل معالجة وجع الناس"، مبديا استغرابه للانهيار السريع "وكأننا نبني عصفورية بدل الجمهورية، موضحا ان هناك خيبة امل من اداء العهد لان ما كان يقال قبل الوصول الى الحكم جرى تنفيذ عكسه سواء من خلال اداء الوزراء والقيادات والاعلام وكل ما انتقدوه وقعوا فيه".






حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم