الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي - الحريري: استمرار العلاقة رهن بالتمثيل الحكومي

اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
A+ A-
يمرّ ذكر العقدة السنية ضمن عقد تشكيل الحكومة مرور الكرام، ويأتي تعدادها في أواخر عقد التشكيل وكأنها هامشية، وبطريقة غير مباشرة، وكأن هناك تسليماً من أغلبية القوى المؤثرة بأن التمثيل سيكون محصوراً بـ"تيار المستقبل" ومن سيختاره الرئيس سعد الحريري، فيما تبقى المطالبات بتمثيل من خارج التيار كأنها مواقف إعلامية بحتة أو بهدف تمرير رسائل ضغط لا أكثر ولا أقل. في الواقع ثمة أكثر من ثلث نواب السنة خارج عباءة "المستقبل"(10 من 27)، لكنهم لم ينجحوا في تشكيل جبهة متماسكة رغم جميع المحاولات، حتى اللقاء الذي أعلن عنه في مجلس النواب ضم النواب عبد الرحيم مراد، فيصل كرامي، جهاد الصمد، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم، والوليد سكرية، بدا وكأنه "مستجمع"، بمجرد ضمه نائبين من تكتلي "حزب الله" و "امل" اللذين سيتمثلان من ضمن كتلتهما، إضافة الى ان نتائج الانتخابات لم تمنحهما بشكل واضح الصوت التمثيلي الطائفي. وفي الآونة الأخيرة، اتجهت الأنظار صوب الرئيس نجيب ميقاتي في هذه القضية، فميقاتي الذي قاد معركة انتخابية قاسية بوجه الحريري، خرج منها بتكتل من 4 نواب، وهو التكتل الثاني بعد تكتل الحريري الذي يرأسه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم