الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الاستقرار الأمني علامة فارقة في ظل الأزمة السياسية

هدى شديد
Bookmark
الاستقرار الأمني علامة فارقة في ظل الأزمة السياسية
الاستقرار الأمني علامة فارقة في ظل الأزمة السياسية
A+ A-
في آخر المعطيات المتوافرة عن الاتصالات شبه المقطوعة في العلن حول عملية التأليف الحكومي، انه فور عودة رئيس الجمهورية ميشال عون من نيويورك، ستنطلق بزخم اتصالات التأليف بنية تشكيل حكومة بتنازلات من جميع الأطراف. ووفق مصادر مطلعة ان العقدة المسيحية قد تحل بأن يتنازل رئيس الجمهورية لـ"لقوات اللبنانية" عن منصب نائب رئيس الحكومة، على ان يكون من دون حقيبة، وكذلك قد تحلّ العقدة الدرزية بأن يعطى "اللقاء الديموقراطي" الوزير الثالث مسيحياً، على ان يكون الدرزي الثالث وسطياً.ورغم استمرار الأزمة السياسية وتأزم الوضع الاقتصادي بنتيجة الخلافات والتجاذبات حول عملية التأليف، ورغم جمود عمل المؤسسات الدستورية مع حكومة تصريف اعمال عاجزة عن الاجتماع واتخاذ القرارات، يبدو الاستقرار الامني فسحة أمل تكبر يوماً بعد آخر، منذ ان اخرجت المجموعات الإرهابية من جرود لبنان في السلسلة الشرقية، ومنذ ان أمسكت القوى الأمنية بما تسلل من شبكات وخلايا ارهابية الى الداخل اللبناني. هذا الاستقرار كان محور الحديث الذي دار بين رئيس الجمهورية ورئيس مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي FBI كريستوفر راي الذي أبدى ارتياحاً واضحاً حيال الأمن الذي ينعم به...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم