لا يريد اللبنانيون أن يسمعوا المزيد من التصريحات التي تتبرَّأ من تعطيل تأليف الحكومة، ولا يتردّدون في سدّ آذانهم بأيديهم هرباً من بيانات غسل الأيدي وهي غاطسة في المسؤولية حتى الكتفين.بالفعل والتأكيد والتحديد، لن يكون من السهل على المسؤولين المعنيين، والسياسيين، و"أصحاب المونة"، اقناع الناس بأنها من التعطيل براء. ولن يتوقفوا عند كلام مَنْ يعلنون يومياً أنهم يسعون بأيديهم وأظافرهم في هذا الصدد. وبعضهم لا يتردّدُ في الاعلان على الملأ أنهم لا ينامون الليل لفرط ما تضغط مشكلة التأليف على أدمغتهم وأعصابهم. هذا الكلام لا يختلف عن أحلام الصيف. ففضيحة التعطيل سمّت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول