الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

النظام المركزي سقط في الطائف

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
A+ A-
ليس واضحاً بعد من أين يبدأ العهد مسيرته الإصلاحيّة رغم انقضاء سنتين منه تشهدان على إنجاز يتيم تمثّل في "توليد" قانون انتخاب لم يحظَ برضى كثيرين. لكنّ الملفّات الأخرى الكثيرة لم تجد سبلاً بعد لتسلك طريقها إلى تحقيق موعود، وهي عالقة منذ اتفاق الطائف وما بعده. وإذا كان الرئيس ميشال عون لا يتحمّل وحده مسؤوليّة عدم المضي بأي من الإصلاحات، فإنّه بلا أدنى شكّ يحمل جزءاً من هذه المسؤوليّة منذ مشاركته في السلطة عام 2005 إلى اليوم، وتتضاعف هذه المسؤوليّة منذ عامين لدى تسلّمه الرئاسة الأولى في البلاد مدعمّة بكتلة نيابيّة ووزاريّة لا بأس بها، وبتحالفات واسعة شديدة الوقع خسر بعضها خلال المعركة الرئاسية، وسقطت أوراق التين عن أخرى تباعا منذ مدة.ولعلّ الإصلاح يمكن أن ينطلق من العدل والمؤسّسات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم