الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بين مقاربتَي "الحزب" والدولة: مَن يجرّ الآخر؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
جرت قراءة الجزء الاكبر من خطابَي الامين العام لـ"حزب لله" السيد حسن نصرالله في مناسبة ذكرى عاشوراء على خلفية العناوين التي تناولها والتي تركزت في معظمها على دوره الاقليمي الذي يتخطى الواقع اللبناني وموقعه من ضمن معادلة اقليمية يرسم مروحتها أبعد من لبنان. فالرسائل التي وجهها بما فيها تلك التي تتحدث عن اسرائيل او التي وجِّهت اليها، لم تخلُ في رأي سياسيين مراقبين من واقع وجود مأزق على صعيدين: احدهما يتمثل بالضربات التي يوجهها سلاح الطيران الاسرائيلي الى قواعد او مراكز ايرانية او اسلحة متجهة الى "حزب الله" في الاراضي السورية، اقله وفق الادعاءات الاسرائيلية، من دون امكان للتثبت عملانياً من ذلك في غياب إقرار من جانب ايران او الحزب، علماً ان اسماء قياديين كان أُعلن سابقاً سقوطهم ضحايا هذه الاعتداءات في ظل غياب قدرة ايران او الحزب على الرد العملاني في اتجاه اسرائيل على نحو مباشر. لذا فان الكلام على ان الضربات الاسرائيلية من اجل منع صواريخ او اسلحة معينة للحزب فقد جدواه لان ذلك حصل، وفق ما اعلن السيد نصرالله. اما المستوى الآخر فيتصل بالواقع المتأزم الذي تشهده ايران والذي يمكن ان يزيد تأزماً على وقع العقوبات الاميركية التي ستطاول قطاع النفط في 4 تشرين الثاني في ظل المروحة الممتدة للتدخل الايراني من اليمن الى البحرين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم