نستعيد في #نهار_من_الأرشيف مقالاً كتبه فؤاد حمدان في "النهار" بتاريخ 4 كانون الأول 1997، حمل عنوان "الطبيعة بدل الطاقة النووية".
في مناسبة انعقاد مؤتمر الامم المتحدة للمناخ، في كيوتو في اليابان كتب ممثل "غرين بيس" البحر المتوسط فؤاد حمدان المقال الآتي: بعدما فشلت الصناعة النووية في الظهور كمصدر نظيف ورخيص للطاقة، تسعى الى ايجاد طرق جديدة لتفادي انهيارها. ويدعى اللوبي النووي، في المؤتمر العالمي عن تغيير المناخ في كيوتو، ان في امكانه الاجابة عن مشكلة تغيير المناخ العالمي عبر تقليص انبعاث الغازات الحرارية، كغاز ثاني اوكسيد الكربون، عبر بناء معامل طاقة نووية. لقد ظهرت خلال العقدين الماضيين التكاليف البيئية والاقتصادية والامنية الحقيقية للطاقة النووية، مما ادى الى انحدار كبير في ارباح الصناعة النووية العالمية. وقد بدأ ذلك في الولايات المتحدة الاميركية حيث الغي 120 طلبا لاقامة معامل طاقة نووية، وتلتها الغاءات لبرامج ومفاعلات نووية في مختلف دول العالم. ولكن ماذا لو اخذنا باقتراح اعتماد الطاقة النووية لحماية المناخ انطلاقا من نظرة منطقية وسألنا: ما عدد محطات الطاقة النووية التي يجب بناؤها لتقليص انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون بحسب النسب المتفق عليها عالميا؟ حاليا، يؤمن نحن 440 مفاعلا نوويا في العالم ما يساوي 5 في...
إظهار التعليقات لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.