الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

كيف يساهم اختلاف الترجمات والمفاهيم في تعقيد التفاوض مع كيم؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
يبدو أنّ بعضاً من جذور الخلاف في تنفيذ الاتّفاق يعود إلى المصطلحات أحياناً وطريقة مقاربتها أحياناً أخرى. خلال قمّة #بيونغ_يانغ الأخيرة، قال الرئيس الكوريّ الجنوبيّ مون جاي إن إنّ "الشمال وافق على أن يقفل نهائيّاً منشأة تونتشانغ - ري لتجارب محرّكات الصواريخ ومنصّات إطلاق الصواريخ في حضور خبراء من الدول المعنيّة". لكن السؤال يكمن في قصد كيم من وراء استخدام مفردة "إقفال" لا "تفكيك" بحيث يمكن أن يعني ذلك مستقبلاً عودة كوريا الشماليّة إلى تشغيل المنشأة في حال بروز توتّر في شبه الجزيرة. من هنا، أكّد الخبراء ضرورة إصرار الولايات المتّحدة على أن يكون نزع كيم لسلاحه النوويّ "نهائيّاً ولا رجعة فيه" الأمر الذي لم يتمّ إدراجه في بيان قمّة سنغافورة ممّا أطلق خيبة أمل إزاءه.تأرجح في العلاقات الثنائيّةحتى بوجود هذا التنازل الأميركيّ الظاهريّ بالحدّ الأدنى، لم يكن درب تفكيك السلاح النوويّ خالياً من التوتّرات خلال الأسابيع التي تلت القمّة بين ترامب وكيم. ففي أوائل تمّوز، أعلنت بيونغ يانغ أنّ مطالبة واشنطن لكوريا الشماليّة بنزع أحاديّ الجانب للأسلحة "مزعجة للغاية" و "جشعة". بعد حوالي شهر، أشار بيان لوزارة الخارجيّة في كوريا الشماليّة إلى أنّ "الولايات المتّحدة تنكر حتى الشرط الأساسيّ لشريكها في الحوار" ولذلك "لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم