أُعانقُ الشّعرَ لا لأَشْقى
لِتسْكَرَ روحي
بما قد يُصيبهُ
نرْدُ دُنياي.
تسكرُ روحي
من غيرِ مُدامِ..
دُنيا، فيها
حُبّ نافرةٍ
يُجرّدني من كلّ شيء
تقريبًا
فأغدو عاريًا
إلاَّ من هديلٍ
بنكهة المناحةِ
واشيةٍ بالمشهدِ الأخيرِ
لتخبُّط الحرف
في دمهِ؛
مُثرثرًا بسيرة أعيادنا الذبيحةِ
وليس يُخجلني عُرْيي
ذاكَ العُرْيُ إذ يلثُمُني
بفُصول ورْدِه
مسْبوقًا بأريجِ فراديس العذارى
الكواعب الحسانِ
يُدْمِنَّ وَصْلي؛
بغنْجٍ
وجسدٍ مرمري
عناقيده تدلّتْ
بأسراب المعنى..
معنى قصيدةٍ عارية
تقدُّ قُمصان فُحولتي
من كلّ الجهات.
من ديوان "الجسد الطوباوي".
شاعر من المغرب