ارتسمت معالم ملبدة اضافية فوق المشهد اللبناني المأزوم حكوميا وسياسيا من شأنها ان تحاصر الواقع اللبناني بمزيد من التحديات الشديدة الخطورة حتى لو كانت معظم المؤشرات الواقعية لا تزال تستبعد حتى الآن مواجهة اقليمية عسكرية كبيرة على ارض لبنان. ذلك ان تبادل الرسائل المتفجرة والحارة والتهديدات ذات الأفق الاستراتيجي بين الامين العام ل”حزب الله “ السيد حسن نصرالله ومسؤولين وقادة عسكريين اسرائيلين في يوم ذكرى عاشوراء اكتسب طابعا استثنائيا لجهة نقل التوتر المتصاعد في الميدان السوري عسكريا الى الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية ولو من باب فتح علني للاحتمالات الصدامية المخيفة. ولعلها المرة الاولى بهذا الوضوح تنتقل ابعاد الضربات العسكرية الإسرائيلية المتعاقبة على مناطق سورية كانت تعزوها الدولة العبرية دوما الى اجهاض عمليات تجهيز ايرانية ل”حزب الله “ باسلحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول