الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نفايات وقطع أشجار في حرج أجبع وأحراج شمالية أخرى

المصدر: "النهار"
طوني فرنجية
نفايات وقطع أشجار في حرج أجبع وأحراج شمالية أخرى
نفايات وقطع أشجار في حرج أجبع وأحراج شمالية أخرى
A+ A-

يقصد محبو الطبيعة والسواح أو الفرق الكشفية الأحراج الشمالية لتمضية أيام العطلة فيها او للتنزه في الطبيعة واكتشاف أماكن جديدة لا يعرفونها، ولكن كثيرين من هؤلاء يعمدون الى "ترك نفاياتهم أو مخلفات زياراتهم" وراءهم دون أن يكلفوا انفسهم عناء جمعها ونقلها معهم حفاظاً على جمال المواقع التي جالوا فيها أو اقاموا مخيماً للترفيه وبقوا مدة فيه.

خير مثال على ما تقدم منطقة معروفة في قضاء زغرتا ومشهورة بجمال حرجها ومنظرها هي بلدة أجبع يقصدها الجميع اقربون وابعدون للسمر والسهر والصيد والتنزه والتنعم بجمال الطبيعة كما تقصدها فرق كشفية عدة للتخييم فيها لوفرة المياه ولنقاء الطبيعة، لكن هذه الزيارات خلفت وراءها مناظر تدمي القلب لأن "الزبالة" على مد العين والنظر واليها مخلفات سهرات النار الكشفية أو "مواقد" شواء اللحوم للزوار ومن اجل ذلك يتم تقطيع الاشجار أو الاغصان وغالبها من الصنوبر لاستعمالها ناراً للتدفئة ليلاً أو تجميرها لتصلح للشواء والطبخ.

الناشط البيئي جيمي الحاج الذي اكتشف التخريب البيئي ووثقه بالصور اوضح أن "المكان بعد الزيارات والمخيمات اصبح مشوها جداً والمطلوب حالة توعية تحد من مثل هذه الممارسات التي تضر بالبيئة والطبيعة".

وفي معلومات لـ"النهار" أن دورية من شعبة في الشمال تفقدت المكان ورفعت تقريراً الى المراجع المعنية حول الوضع تمهيداً لاتخاذ الاجراءات الرادعة .

والى أجبع هناك بلدة بسلوقيت وأحراجها التي تعاني من الزوار والسهر لكن لا تقطيع للاشجار في حرجها.

كذلك فإن منطقة النواحير في أعالي جرد إهدن وهي مقصد كثيرين تنتشر فيها النفايات على انواعها وهي مخلفات حفلات الطعام التي تقام في المكان من قبل الشباب والصبايا رغم قيام اكثر من جمعية بيئية وناشطين بجمع النفايات عدة مرات في الصيف.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم