الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إضاءات

إضاءات
إضاءات
A+ A-

وفاة الممثل المصري المخضرم جميل راتب عن 92 عاماً

توفي الفنان المصري جميل راتب صباح أمس الأربعاء في القاهرة عن عمر يناهز الثانية والتسعين بعدما قدم أكثر من مئة عمل فني في السينما والتلفزيون والمسرح في مصر وفرنسا وتونس. وقد شيع الممثل المخضرم ظهر الأربعاء في العاصمة المصرية في حضور عدد من الفنانين المصريين من بينهم الممثل عزت العلايلي ونقيب الفنانين المصريين أشرف زكي وشريكه في أكثر من عمل الممثل محمد صبحي.

ولد جميل راتب في القاهرة عام 1926 في عائلة ثرية. وهو أدرك موهبته في سن مبكرة حيث راح يشارك في مسرحيات مدرسية. وفاز خلال تلك المرحلة بجائزة أفضل ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية. وهو انتقل إلى فرنسا لدراسة الحقوق فانضم إلى فرقة "الكوميدي فرانسيز" الشهيرة وشارك في العديد من المسرحيات الكلاسيكية.

وشارك خلال تلك الفترة في بعض الأفلام الفرنسية والأميركية من أشهرها "لورنس العرب" من إخراج البريطاني ديفيد لين عام 1962 إلى جانب بيتر أوتول وأنطوني كوين ومواطنه عمر الشريف. وكانت أول مشاركة له في السينما المصرية العام 1946 في فيلم "أنا الشرق" مع الفنانة الفرنسية كلود غودار. وعاد إلى مصر في السبعينات من القرن الماضي وشارك في بطولة عشرات الأفلام المصرية إلى جانب مساهمته في السينما الفرنسية والسينما التونسية.

كانت أمه ابنة أخ المناضلة النسائية المصرية الشهيرة هدى شعراوي زوجة الزعيم المصري سعد زغلول في ثورة 1919، التي كانت تطالب بوقف استخدام النقاب وانصهار النساء في النضال الوطني. وكان جميل راتب يختار في غالب الأحيان أفلاما سياسية للمشاركة فيها. فهو كان من أنصار الدولة المدنية الديموقراطية وكان له حضور في ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. ومن أبرز أعماله المصرية أفلام "الكيف" و"البداية" و"الصعود إلى الهاوية" و"على من نطلق الرصاص" و"البريء" و"شفيقة ومتولي".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم