الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وزير البيئة تفقد وواتكنز جبل النفايات في صيدا: نأمل انتهاء مشروع معالجته ضمن المهلة المحددة\r\n

المصدر: "النهار"
A+ A-

 


تفقد وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناظم الخوري جبل النفايات في صيدا، بمشاركة الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان السفير روبرت واتكنز ومساعده إدغار شهاب، وكان في استقبالهم رئيس بلدية صيدا محمد السعودي وكبار المسؤولين عن تنفيذ مشروع معالجة جبل النفايات على طريق تحويله الى منتزه وحديقة عامة.


وأشار الخوري بعد جولته على أقسام العمل في المشروع الى أن "هذه الزيارة تفقدية بعدما تم توقيع الإتفاقية مع (UNDP) وبلدية صيدا بالنسبة لمشروع إعادة تأهيل المكب الذي أصبح أزمة تاريخية في صيدا مدته حوالى 30 عاما والذي كان أولا مكانا للردميات وأصبح بعدها خزانا لجميع النفايات في منطقة الجنوب، مما أدى الى خلق أزمة ليس فقط في منطقة الجنوب وصيدا، بل خلق أزمة على صعيد منطقة الشرق المتوسط". وقال: "قمنا بخطوة كبيرة وأساسية للتقدم بالنسبة لموضوع إعادة التأهيل بعد إتمام عملية التوقيع، ولكن اليوم نرى الجميع يلمس هذا التطور السريع، والآن يتم تحويل هذا المكب لإعادة تأهيله ومن أجل مطمر صحي بالمواصفات العالمية وإنشاء مكانه حديقة عامة لأهالي صيدا والجنوب، ويمكن الإستفادة من تحويل الغاز الذي يصدر من الموقع إيجابيا".


وأمل أن "يكون الوقت المحدد لإزالة هذا المكب ضمن الفترة الزمنية".


وقال: "كل شيء يسير على ما يرام بالتعاون مع رئيس البلدية الذي هو نشيط جدا والتعاون معه مفيد، وطبعا مع الـ UNDP وعلى رأسها السفير روبرت واتكنز، والعلاقة كانت منتجة ونشاهدها على الأرض، ونحن وعدنا بأن نعمل إعادة تأهيل، والآن نشاهد هذا العمل الملموس".


وسئل: أين أصبح تأليف الحكومة؟ أجاب: "العودة الى البيئة السياسية مع الأسف في الوطن ليس فيها النقاء والصفاء والمستوى المطلوب من أجل أن يكون لدينا الإفادة من التطورات التي حصلت على الصعيد الدولي، لا يجب النظر اليها من الجهة السلبية بل يجب أن ننظر اليها بالوجهة الإيجابية، فالإتفاق النووي بين الدول الست والجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب الإستفادة منه على الصعيد اللبناني، لأنه إذا كانت هناك مرحلة هدوء على الصعيد الدولي، أتمنى على القيادات اللبنانية أن تستفيد من هذه اللحظات وتحولها الى حالة استقرار في الداخل اللبناني، وأن يقوموا بتشيكل وتسريع حكومة في أقرب وقت ممكن".
السعودي


بدوره، رحب السعودي بالوزير الخوري "صديق لبنان والبحر المتوسط، وهذا العمل سوف يحمل اسمه على مدى السنين، خصوصا هذه الزيارة الثانية له بعد توقيع الإتفاقية بين الوزارة وشركة (UNDP)". وقال: "في الزيارة الثالثة يتم إنجاز انتهاء العمل، علما ان المشروع مدته 30 شهرا لإنمام إنجازه". وأكد "بأن المشروع سينتهي قبل إنتهاء المدة المقررة".


أما السفير واتكنز فقال: "ان هذه الزيارة الثانية خلال هذا الشهر، من أجل الدلالة على أهمية هذا المشروع ليس فقط بالنسبة الينا، بل أهميته بالنسبة لكل اللبنانيين، وما كنا لنستطيع إنجاز هذا المشروع دون مساعدة فعاليات صيدا ورئيس بلديتها ووزير البيئة شخصيا، ومشروع بهذا الحجم كان من المهم أن أتابع شخصيا خطوات إنجازه للتأكد من تقدم الخطوات وحل أي مشكلة يمكن أن تواجه العمل".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم