عدسة العين تلتقط المشهد بكل ألوانه وبكل امتداد خيوط الشمس وظلالها، إلا أنها لمّا تبث الصورة النهائية تظهرها بالأبيض والأسود. ويغسل الدمع عينيك، فقد بلغت أدراكك رسالة "العين"، الشمس المصغّرة التي تضيء أمامك الدرب: هناك ظلام اليوم بلغ حدود العقل البشري الذي قطع مسافات زمنية طويلة قبل أن يكتمل مادة واعية لبعض أسرار الوجود، ثم صار اليوم محدود الخيارات التي تسير بالبشرية الى حقول معرفة خفايا تركيبة "الضمير"، معرفة تحرر مما يُبعد عن طريق الحق؟ لقد تقاعس العقل عن سلوك درب الحكمة بعدما سحرته أسطورة "القوة" المتميّزة بالظلم واللاعدل، وانغمس في عبادتها وسحبته الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول