الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صرخة الراعي لتأليف حكومة حياديّة تضيع في بريّة أحزاب وسياسيّين

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
هل يمكن القول إن صوت البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطالب بحكومة طوارئ حياديّة ضاع في بريّة السياسيّين، مسؤولين وغير مسؤولين، وفي ساحة المماحكات بين الأحزاب فلم يسمع هذا الصوت سوى وليد جنبلاط بتأييد اقتراحه وحزب الكتائب الذي سبق له أن اقترح تأليف حكومة من اختصاصيّين؟والسؤال المطروح هو: ما المقصود بالإصرار على تأليف حكومة وحدة وطنية ولا اتفاق حتّى الآن على تأليفها فيما الوقت يمر والوضع الاقتصادي يسير نحو شفير الهاوية؟ وما هو المقصود من عدم الموافقة على تأليف حكومة حياديّة وهو ما تلجأ إليه كل دولة عندما يتعذّر عليها تأليف حكومة من أحزاب؟إنّ الإصرار على تأليف حكومة وحدة وطنيّة ولا اتفاق على تأليفها، وعدم القبول تالياً بتأليف حكومة حياديّة ومن مستقلّين، يعني ليس تعريض العهد وحده للفشل بل تعريض البلاد لخطر الدخول في المجهول، حتّى أن التوصّل إلى اتفاق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم