اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ثبت للتحقيق في حادث إنفجاري السفارة الايرانية في منطقة الجناح انهما غادرا الفندق قبل تنفيذ العملية، وقصد أحدهما محلاً لشراء خطي تشريج، وما لبث ان عاد والتحق بصديقه الانتحاري الثاني وغادرا بسيارة اخرى. وبعد فترة قصيرة، حضرت سيارة الانتحاري المفخخة (جيب رباعية الدفع) امام السفارة الايرانية، ونزل منها احد الانتحاريين مفخخاً بحزام ناسف، فيما غادرت السيارة المفخخة وسلكت الطريق المحيطة بالسفارة الايرانية لتعود ثانية الى مقربة منها، وما إن رأى الانتحاري الاول السيارة حتى اقدم على تفجير نفسه، وفي هذه الاثناء اقتربت السيارة المفخخة محاولة الدخول الى باحة السفارة، واعترضت طريقها صدفة سيارة "بيك آب" بالقرب من مدخلها، وفي هذه اللحظة فجر الإنتحاري في السيارة نفسه، وتبيّن ان الانتحاري معين ابو ظهر (23 سنة)، وعدنان المحمد (26 سنة) مدعى عليهما في ملف حوادث عبرا إلا انه لم يتبيّن ان الانتحاريين مقربان من جماعة الشيخ احمد الأسير ولم يتسلّما في مجموعته اي مسؤولية قيادية غير انهما من انصاره فحسب.
وضبط الخطان الخليويان في غرفة الفندق التي اقاما فيها وتبيّن انهما غير مستعملين.
وعلمت "النهار" ان الانتحاري ابو ظهر دخل الى لبنان بهوية لبنانية عبر المصنع، وأجرى اتصالاً بنزيل في سجن رومية. وفي المعلومات، ان الاخير كان قد ترك الكويت قبل شهرين من انتقاله الى سوريا.
