BURBERRY وفيكتوريا بيكهام يتألقان في أسبوع الموضة البريطاني وسط التظاهرات

يعتبر عرضا فيكتوريا بيكهام وبيربيري أبرز أحداث أسبوع لندن للموضة الذي بدأ يوم الجمعة الماضي، فلقد صودف هذا العام العيد العاشر لانطلاق ماركة فيكتوريا بيكهام التي بدأت في العام 2008 بداية خجولة تحت أنظار المراقبين وخبراء الموضة الذين كانوا يشككون في ما يمكن لفتاة سبايس غيرلز أن تقدمه في هذا المجال وها هي اليوم في الرابعة والأربعين من العمر وبعد عشر سنوات من انطلاقتها تتربع على عرش ماركة عالمية، تقدر أرباحها بأكثر من 100 مليون أورو.

وسط التظاهرت المطالبة بإلغاء استعمال الفرو الطبيعي وقتل الحيوانات وصلت المصممة فيكتوريا بيكهام مبتسمة وقد اشتهرت باعتمادها الألوان القاتمة الكلاسيكية والقصات الانثوية، ولكنها جددت في عرضها لصيف 2019 وادخلت الوان الأخضر النعناع هي وJ DEL POSO والبرتقالي الفوسفوري ولم يكن سهلاً بناء اسمها كسيدة أعمال وترجع فيكتوريا السبب الى تصميمها وتماسك عائلتها التي تدعمها بقوة.

فكتوريا اختارت اليوم أن تعرض في بلدها الأم لأول مرة بدلاً من نيويورك، ويمكن للمرء رؤية الشاشة العملاقة التي أعدت في ساحة بيكاديللي لندن والتي تستعرض مسيرة المصممة فكتوريا بيكهام. وفي هذا المجال، تقول في حوار مع صحيفة "التلغراف" البريطانية: "منذ صغري وعندما كنت أزور المكان مع ولدي، كنت اتأمله وأفكر أنه من الجميل أن يكون اسمي مكتوباً بخط كبير في الساحة، واليوم تحقق حلمي". وعن المصممة يقول أندرو غروف أستاذ الموضة في جامعة وستمنستر إن العالم كان ينظر اليها كنجمة من بين العديد من الحسناوات واليوم مع العزم والتصميم نجحت في احتلال مكانة مميزة في عالم التصميم وفي إطلاق عدة خطوط بينها الخط الراقي victoria limited حيث يتم تصميم الأزياء تحت الطلب للمناسبات الرسمية. وقد نجح الحدث في استقطاب المشاهير أبرزهم زوجها ديفيد بيكهام وأولادها الأربعة إضافة الى صديقاتها في الوسط الفني فكانت عودتها قوية وشكلت حدثاً بارزاً الى جانب عرض بيربيري. 

ومساء أمس، انتظر الجميع عرض بيربيري الذي سيكرّس تولي المصمم المبدع ريكاردو تيسكي مهامه الإبداعية لدار BURBERRY فتفنن في المعاطف الأيقونية وفي زخرفتها وأعاد تكريس حقائب المربعات الأيقونية الشهيرة فاستعان بالخطوط الأيقونية والالوان الكاكية والبيج بمشتقاته مع ومضات من الأحمر اللاميه والبنفسجي والوان الباستيل. وسيخلف تيسكي المصمم كريستوفر بايلي وقد عين بعد انتقال الدار مجدداً الى رجل الأعمال ماركو جوبيتي الذي يخطط لنفض الدار التي يعود تاريخ إنشاؤها الى العام 1856، فهناك سعي جدي لتجديد روح الدار وخطوطها الكلاسيكية، ومن أقدر من تيسكي الذي عرف عنه خبرته في مجال ابتكار أزياء بطابع STREET WEAR LUX.