الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جعجع للحريري: "أرفض عرضاً يضعفني في معركة الرئاسة"

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
الأزمة الحكومية في شهرها الرابع اليوم وتؤكد المعلومات المتوافرة كما المواقف العلنية أن العُقد لا تزال من غير حل، وأن الخلافات احتدمت وأن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صار طرفاً مباشراً في النزاع، وخصوصاً بعد تهديده المتكرر أكثر من مرة كانت آخرها قبل يومين باتخاذ الاجراءات التي تنهي الأزمة في رأيه وتزيدها تعقيداً في رأي الآخرين. ما هي الأسباب الفعلية التي حالت وتحول دون إنهاء الفراغ الحكومي القاتل؟ يعتقد الكثيرون من اللبنانيين أن أطرافاً اقليميين متصارعين مباشرة وبالوكالة في المنطقة العربية هم الذين يؤخّرون ولادة الحكومة بواسطة حلفائهم الداخليين. وأبرز هؤلاء إيران الاسلامية والمملكة العربية السعودية والى حد ما دولة الامارات العربية المتحدة، وتضاف اليهما الولايات المتحدة التي هي "رأس المعاصي" في رأي أخصامها بل أعدائها في الداخل والمنطقة. ويبرّر هؤلاء اعتقادهم برغبة طهران عبر حليفها الشيعي وتحديداً "حزب الله" وحلفائهما المسيحيين والسنّة على أقلويتهم في الافادة القصوى من نتائج الانتخابات النيابية لإكمال الإمساك بالبلاد، الأمر الذي يتيح لها انتظار التطورات السورية واليمنية من موقع قوّة، وخصوصاً بعدما بدأ ترامب يضغط عليها بشدة مباشرة وعبر حلفائها. ويبرّرون اعتقادهم أيضاً بالسعي الحثيث الذي بذلته المملكة قبل الانتخابات النيابية وبعدها لتوحيد حلفائها السياسيين من سنّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم