السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شارع مصطفى بدر الدين ... ومشاعر الآخرين

ميشيل تويني
ميشيل تويني
Bookmark
A+ A-
هل كان أحد ليتخيّل يوما، ان يسمى شارع باسم مصطفى بدر الدين، وهو من اتهمته المحكمة الخاصة بلبنان بأنه الرأس المدبر في اغتيال الرئيس رفيق الحريري؟ بغض النظر عن انتماء كل شخص وسياسته وتوجهاته الحزبية ونظرياته، كيف يمكن أن يكون ما حصل جائزا، بمجرد ان يكون هناك شك او نقطة استفهام حيال شخص يمكن ان يكون متورطا في اغتيالات أو محاولات اغتيال؟ في هذه الحال، واجب على كل طرف ان يحترم شعور من يعتبرون ان عائلاتهم او أشخاصا كانوا يقدرونهم، استشهدوا، واليوم يتم الالحاح على تسمية شارع باسم المتهم الأول في الاغتيال. هناك دوما جهات وأشخاص يدافعون عن نظرية المؤامرة، لكن لهولاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم