السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اتفاق إدلب: أبعد من ثنائيته

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
من المرجح ان يلقى الاتفاق الروسي التركي على مناطق منزوعة السلاح في ادلب وتجنب عملية عسكرية ضد المدينة ترحيبا دوليا واسعا في ضوء استطلاع كيفية تطبيقه وتأثيره على باقي المناطق في ادلب ومحيطها خصوصا بالنسبة الى حماية المدنيين. اذ ان المجتمع الدولي باسره وضع ثقله من اجل منع حصول عملية عسكرية تؤدي الى كارثة انسانية علما ان حوالى 40 الفا نزحوا من ادلب خلال الايام الاخيرة من القصف الروسي السوري من اجل الضغط لاستسلام المسلحين في المدينة. وساد الاعتقاد قبل اسابيع خصوصا لدى اوساط سياسية وديبلوماسية في بيروت ان الضغط الغربي من الولايات المتحدة والتهديدات الاميركية والغربية للنظام السوري بتوجيه ضربات عسكرية اليه في حال استخدام الاسلحة الكيماوية ضد السوريين في ادلب انما كانت تشجيعا غير مباشر للنظام من اجل الهجوم على المدينة باي وسيلة من اجل انهاء اعداد من العناصر المنتمين الى تنظيمات مصنفة ارهابية وليسوا من السوريين تحديدا بل من جنسيات اخرى تخشى روسيا عودتهم كما يخشى الغرب عودة الكثيرين منهم وحتى الصين ايضا تخشى عودة من انضم الى المقاتلين المتطرفين ويمكن ان يعودوا اليها. فهؤلاء العناصر يشكلون مشكلة لبلدانهم ومن المؤكد ان هذه الاخيرة تفضل ابقاءهم بعيدين او قتلهم. وتالياً فان مصلحة هؤلاء جميعا كانت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم