"بركان الجبل" أخمدته تهدئة التقدمي و"التيار": القرار أمنيٌّ خالص

وخاطب الشاب عون بنبرةٍ عالية قائلاً: "هل يمكن أن تتوقّف عن التعامل معنا بشكلٍ وصولي؟". وأثار الاحتكاك الكلامي تخوّفاً من تطوّر السجال ليتخذ بُعداً طائفياً، ما كان سيؤدي الى ما لا تحمد عقباه. وعمل الحزبان على تهدئة الأوضاع وامتنع مرافقو عون عن التدخّل. يذكر أن علاقات طيّبة تربط عون بـ"صقور" الحزب التقدمي، وهو مقرّب من عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله، ويحكي مقرّبون أنهما كـ"السمنة والعسل" وقد سارا جنباً الى جنب خلال زيارة الراعي.وتمثّلت مساعي جنبلاط الحثيثة الى تهدئة الأوضاع على خطّ العلاقة مع "التيار الحرّ" في حرصه على عدم التصعيد. ولا يعدو ما ورد في بعض الإعلام عن نيّة جنبلاط المضي بعيداً في حراكه المعارض للعهد كونه معطيات عارية من الصحة. وعلمت "النهار" أن جنبلاط أوعز الى كوادر الحزب بضرورة الالتزام بالسقف الذي حدّده في المواجهة مع "التيار الحرّ". وقد رسم على مسوّدة خطّته سهمين (تصاعدي وانحداري) يتوسّطهما خطّ...