الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صباح الثلثاء: بلدية الغبيري تتحدى المشنوق... هل يسقط لبنان بالضربة الاقتصاديّة؟

A+ A-

صباح الخير، إليكم أبرز مستجدات الثلثاء 18 أيلول 2018:

مانشيت "النهار" اليوم جاء بعنوان: تهدئة جنبلاطية... والتأليف في الدوامة مع ان التهدئة التي اطلقت أمس بين "التيار الوطني الحر" والحزب التقدمي الاشتراكي بفضل مبادرة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الى سحب الحجج والذرائع التي كان يمكن ان تشكل فتائل اثارة لمناخات سلبية في الجبل، كما المسارعة على الصعيد الاقتصادي والمالي الى نفي أي زيادات ضريبية أو زيادة مزعومة على المحروقات ولا سيما منها البنزين، شكلتا تطورين ايجابيين فانهما لم تحجبا استمرار التأزم بل الانسداد التام في أزمة تأليف الحكومة. فالمعطيات المتوافرة لدى "النهار" من مصادر معنية بأزمة التأليف، أفادت أن أيّ جديد لم يسجل منذ فترة في شأن تبادل الافكار المتصلة بتعقيدات تأليف الحكومة وان دوامة الازمة لا تزال على حالها منذ اللقاء الاخير لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري.


وفي مقالات اليوم كتب غسان حجار: للمعترضين على المحكمة: هل تذكرون الضحايا؟ تكثر في هذه الايام الاصوات المعترضة على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فيما يلجأ آخرون الى الامتناع عن نشر اي خبر يختص بأعمالها، من باب الطرفة بالتأكيد لانهم يدركون جيداً ان التغاضي عنها لا يلغيها ولا يلغي مفاعيلها. لكن هؤلاء جميعاً، الذين يفتشون عن ثغرة في قانون انشائها، او في اجراءاتها، او في تعييناتها، والمعترضين على تكلفتها، يتغاضون فعلياً عن اسباب قيامها، ويتجاهلون مسار العدالة الذي يمكن ان توفره هذه المحكمة في ظل عجز فادح وفاضح لدى المحاكم اللبنانية عن المضي في تلك القضايا الشائكة والتي تمسّ الامن الوطني. 


وكتب علي حماده: لا حكومة ما لم يتواضع عون ومحيطه لا جديد تحت الشمس. هكذا يمكن وصف تطورات أزمة تأليف الحكومة التي تراوح مكانها عند النقاط التي توقفت عندها، تتركز كلها عند رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره اللذين يغلقان الباب حتى الآن امام أي حلول للعقد المفتعلة.

بينما كتب راشد فايد: اللبننة المستحيلة ليس رفع نائب من "حزب الله" صورة مصطفى بدر الدين، المشتبه فيه في اغتيال الشهيد رفيق الحريري، بادرة شخصية. ففي حزب حديدي على الطريقة السوفياتية أو الماوية البائدة، لا مجال للاجتهاد و"الابتداع" من دون بركة من فوق، ربما تصل إلى مراجعة الولي الفقيه شخصيا. هي تجديد فشل السعي إلى "لبننة" حزب ايران في لبنان والمنطقة. بالأحرى تأكيد فشل الآمال المعقودة على إمكان اهتدائه إلى درب الوطنية بعد طول نكرانها والتنكر لها. لكن لا عجب. فمنذ 14 شباط 2005 لم يتوان قادته عن وضع أنفسهم، بالجملة والمفرق، في موضع الشامت، والفاعل، والشريك المنفذ، سواء في اغتيال الحريري، أو اغتيال، ومحاولات اغتيال شهداء 14 آذار، الذين قضوا أو نجوا. ومن لا يتذكر عليه استعادة الفرحة التي غمرت جمهوره في كل مرة سقط فيها شهيد على درب السيادة والحرية والاستقلال، حتى فُقِدت البقلاوة من "مقاطعتهم" التي استفردوا بها ديموغرافيا وألبسوها ألوانهم بالرغم، أكثر الأحايين.


وكتب الياس الديري: الصرخة! ها هي بكركي تضع النقاط على الحروف، وتعلن على الملأ موقفاً صريحاً من الوضع اللبناني السيّئ للغاية. لقد شعر البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي بهموم الناس والأخطار التي تتهدَّد لبنان، ولكن لم يشعر بها مَنْ يُفترض أن يكونوا المبادرين والفاعلين.


اما اميل خوري فكتب: هل يسقط لبنان بالضربة الاقتصاديّة بعدما نجا من الضربة الأمنيّة؟! ما العمل إذا مضى شهر أيلول ولم تتألّف الحكومة، خصوصاً أن الرئيس ميشال عون كان قد حدَّد هذا الشهر مهلة أخيرة للتأليف وإلّا كان له موقف... فما هو هذا الموقف؟ وهل يتوصّل إلى اتخاذه بالاتفاق مع الرئيس المكلف سعد الحريري أم بمعزل عنه فيكون لذلك تداعيات؟ هل بتوجيه رسالة إلى مجلس النواب يشرح فيها أسباب تعثّر تأليف الحكومة ويسمّي الأحزاب التي هي السبب؟


وكتب روزانا بو منصف: في كواليس الانفتاح الكثيف على روسيا يعتقد سياسيون ان لبنان سعى عبر تشكيل لجنة من اجل التنسيق في اطار المبادرة الروسية في شأن عودة النازحين السوريين الى نزع فتيل خلاف داخلي واعطاء روسيا او بيعها صدقية ازاء مبادرتها خصوصا ان لبنان لا يملك البديل منها سوى ما يقوم به على دفعات ضئيلة باعادة النازحين والذي قد تستمر عشرات السنين اذا استمرت على هذا المنوال، حتى لو بدا حتى الان ان المبادرة الروسية ليس مكتوبا لها النجاح. وثمة عامل آخر يعتقد هؤلاء انه وراء اعطاء روسيا هذه الصدقية يتصل بالمخاوف التي تساور سياسيين كثرا من امكان تسبب النظام السوري بأذية في الداخل اللبناني ايا تكن قدرته الحقيقية في استعادة السيطرة على الاراضي السورية. اذ يعتقد ان القدرة على الاذية تبقى كبيرة وفقا لما يراه هؤلاء بما يبرر الدفع نحو تحميل روسيا مسؤولية ردعه او وضعها كمسؤولة عن الوضع في سوريا كيفما تطور هذا الوضع بحيث من البديهي ان لا قدرة لا للولايات المتحدة ولا للغرب عموما ولا سلطة لهما على النظام كما هي حال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يمكن ان يقدم ضمانا في المقابل ازاء ما يمكن ان يقدم عليه النظام وما يمكن ان يشكله من تهديد عبر انتقامات سياسية يعتبر كثر ان البعض من فصولها قائم راهنا ولو كانت غير سياسية.


 بينما كتب سركيس نعوم "الانتخابات النصفيّة" الأميركيّة استفتاء على رئاسة ترامب؟ الولايات المتّحدة قد تكون متّجهة نحو أزمة دستوريّة مُستحكمة في رأي مُتابع مزمن لأوضاعها الداخليّة وأدوارها الخارجيّة من داخل الإدارات وخارجها. فالأحاديث المُتداولة في أوساطها الإعلاميّة والثقافيّة والنخبويّة والسياسيّة والأعماليّة والاقتصاديّة يُعبّر عنها في وضوح السؤال الآتي: هل يمكن أن يُوجّه اتّهام قضائي إلى رئيس أميركي في أثناء ولايته أو هل يمكن طرده من الرئاسة بآليّة دستوريّة حصرت هذا الأمر بالكونغرس؟ واستناداً إلى المؤشّرات المُتوافرة يبدو واضحاً أن سيّد البيت الأبيض دونالد ترامب بدأ اليأس يتسرّب إلى قلبه وعقله ويكاد أن يطغى عليه. والقريبون منه فضلاً عن عاملين معه يخشون أن يستعجل هو الأزمة الدستوريّة المُشار إليها بطرده المُحقّق الخاص روبيرت مولر أو وزير العدل أو مساعده. وما يدفعه إلى اليأس هو أوّلاً المشكلات القانونيّة التي يُواجهها شخصيّاً والتي تواجهها عائلته، والحقيقة الجليّة التي تؤكّد أن عدداً من القريبين منه والعاملين معه قد انقلبوا عليه، وإن بعدما واجهوا بدورهم ضغوطا قانونيّة هدّدتهم بالاتّهام فالإدانة وأخيراً السجن.


اما راجح خوري فكتب: تهديد أوروبا بالنووي؟! نسي محمد جواد ظريف أو تناسى ما قاله في ٢٣ حزيران الماضي، من ان الولايات المتحدة قد أحكمت قبضتها على الشريان الإقتصادي لإيران، وان الدول الأوروبية لا تستطيع فعل الكثير من أجل إنقاذ الإتفاق النووي، رغم وعودها بمواصلة العلاقات التجارية مع إيران من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة.


وجاء مقال جهاد الزين بعنوان: فرصة فوّتها الرئيس ماكرون على اللبنانيين في مؤتمر "سيدر 1" الذي انعقد في نيسان المنصرم في باريس فوّت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرصة كبيرة كان يمكن أن تُحدِث صدمة إيجابية كبيرة عندما خلت كلمة ماكرون التي وجّهها إلى المؤتمر من أي نقد بل حتى من أي تحذير علني للطبقة السياسية اللبنانية إلى أن استمرار الممارسات الاستسهالية للهدر في موازنة الدولة اللبنانية ولتغطية الفساد سيعني تضييقا لفرص إنقاذ الاقتصاد اللبناني الذي يعاني من مديونية ضخمة وقصور انتاجية نوعي لأسباب عديدة ذاتية وموضوعية.


بينما كتب أحمد عياش: عون والطائف بعد 29 عاماً: فصل أخير من "حرب الإلغاء"؟ المعاناة التي لم تنتهِ حتى الآن لتشكيل الحكومة الجديدة إرتبطت بموضوع اتفاق الطائف الذي وُلد في العام 1989 وأصبح دستوراً في العام التالي أي في 1990. ولا جدال في ان أحد الخاسرين البارزين في ذلك الاتفاق، كان قائد الجيش وقتذاك ورئيساً للحكومة العسكرية الجنرال ميشال عون الذي كلفه رفض الموافقة على الاتفاق نفياً الى فرنسا امتد 15 عاماً.


وفي الأخبار المحلية: 

كتب ابراهيم بيرم: هل يمضي جنبلاط بعيداً في حراكه المعارض للعهد؟ هل بإمكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المضيّ قدماً في المواجهة المفتوحة التي بدأها مع العهد وحاضنته السياسية ليصل به الأمر حد القطيعة النهائية معه وحدود مقاطعة الحكومة المنتظر ولادتها؟

انجاز لبناني جديد... أطول شيش طاووق في العالم


جنبلاط: ما ورد من قبلي أمس حول أقلام رخيصة لا ينسجم مع مبدأ احترام الرأي الآخر


بلدية الغبيري تتحدى المشنوق: قرار اطلاق اسم بدر الدين على احد الشوارع قانوني وشرعي

المشنوق ينفي الموافقة على تسمية شارع بإسم مصطفى بدر الدين


"الكتائب": لعدم استباحة الإدارات والوزارات والمؤسسات للصراع للداخلي

في الأخبار العربية والدولية:

إسرائيل تنشر صوراً جوية لقصر الشعب... تهديد ضمني للأسد؟

اختفاء طائرة روسية قبالة سوريا... أميركا: الدفاعات السورية أسقطتها بالخطأ


قتيلان فلسطينيان في غارة إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة


التحالف في اليمن يستأنف عملية استعادة مدينة وميناء الحديدة


أردوغان يكسب جولة سوتشي... المنطقة العازلة فصل جديد من الدراما السورية


بالفيديو... قصف صاروخي يستهدف اللاذقية


ارتفاع حصيلة الإعصار "فلورنس" إلى 31 قتيلاً


وكالة الطوارئ النيجيرية: مقتل 100 في فيضانات بعشر ولايات


في الأخبار الرياضية: 

خسارة دراماتيكية للبنان أمام نيوزيلندا

كلوب يدافع عن نيمار

"أبطال أوروبا" ينطلق... ليفربول يواجه سان جيرمان ومهمة سهلة لبرشلونة

في الأخبار الفنية: 

هيفا وهبي تروي معاناتها مع المرض: "نسبة نجاح عمليتي كانت 1.5%" (فيديو)


"صراع العروش" و"السيدة ميسل الرائعة" يفوزان بأكبر جائزتي "إيمي"


شكران مرتجى غاضبة من أجل سوريا: "إذا نسيتم نحن ذاكرون"


ريما كركي بدلاً من منى أبو حمزة في "حكايتي مع الزمان"

في أخبار الصحة:

يؤلمك الماضي ولا تنساه؟ استعمل الخيال كي تعيد كتابته في دماغك

آلزهايمر؟ بالرياضة قاومه بل... عالجه؟


الحشيشة مضرّة؟ لا تبالغ بل اقرأ الوقائع

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم