السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

للمعترضين على المحكمة: هل تذكرون الضحايا؟

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
A+ A-
تكثر في هذه الايام الاصوات المعترضة على المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فيما يلجأ آخرون الى الامتناع عن نشر اي خبر يختص بأعمالها، من باب الطرفة بالتأكيد لانهم يدركون جيداً ان التغاضي عنها لا يلغيها ولا يلغي مفاعيلها. لكن هؤلاء جميعاً، الذين يفتشون عن ثغرة في قانون انشائها، او في اجراءاتها، او في تعييناتها، والمعترضين على تكلفتها، يتغاضون فعلياً عن اسباب قيامها، ويتجاهلون مسار العدالة الذي يمكن ان توفره هذه المحكمة في ظل عجز فادح وفاضح لدى المحاكم اللبنانية عن المضي في تلك القضايا الشائكة والتي تمسّ الامن الوطني. فالمجلس العدلي، لمن يتذكره، عجز عن الوصول الى حقائق في كل الملفات التي تسلمها بعدما احيلت عليه من سلطة سياسية وجدت فيه المخرج...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم