الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"هستيريا"... وحاقدة!

نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
A+ A-
مرت باللبنانيين ومروا هم بحقبات أشد قتامة بما لا يقاس مع الزمن الحالي خصوصا في جولات الحرب التي كانت واقعيا حروبا متعاقبة لا محور واحدا يربط بين فصولها التدميرية سوى انهيار الدولة وتفجر كل انواع الحروب على ارض لبنان. نقول ذلك بذعر من الهستيريا التي تنتاب الواقع السياسي والتعبيري السائد الى جانب الهبوط المريع في الخطاب السياسي والاعلامي الذي باتت من سماته الحملات والسجالات والشتائم المقذعة كأنها لغة اليوميات العادية التي لا يرف لها جفن ولا تقوم حيالها أي إجراءات او انتفاضات او موجات مناهضة لحماية ما تبقى من قيم واصول تندثر تباعا بشكل غير مسبوق. والحال انه في عز حقبات الحرب والقتال والصراعات الدامية لم يبلغ التفلت التعبيري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم