الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بين الراعي والخليل... مؤشرات التململ

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
تتفاعل المعارضة السياسية ازاء التصلب الذي يبديه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في شأن الشروط التي يضعها على تأليف الحكومة في الكواليس اكثر بكثير مما يظهر منها الى العلن في كل الاوساط السياسية وليس في وسط معين، ولو ان الكثير من هذه المعارضة لم يعلن عن نفسه بعد. لكن اطلالة النائب انور الخليل كانت احدى مؤشراتها انطلاقا من ان الخليل سياسي هادئ وغير انفعالي ويدرس كلماته جدا قبل اطلاقها حتى لو كانت اطلالته بصفته الشخصية التي لا يورط فيها "كتلة التنمية والتحرير" التي ينتمي اليها والتي لا تريد راهنا ان تكون في هذا الموقع العلني ولو انه ليس خافيا عدم بعدها ضمنا عن الموقف الذي اعلنه الخليل. واما التصويب على انه يتعين على رئيس الجمهورية ان "يتواضع" في شروطه اي ان كرة عرقلة التأليف في ملعبه فقد اتسع الى حد كبير مع المواقف التي اعلنها البطريرك الماروني بشارة الراعي ابان جولته في اقليم الخروب ولو انها صيغت بديبلوماسية من خلال القول ان "من اراد ان يكون الاول فليكن خادما ومضحيا" فيما يسعى عبر هذه الجولة الجيدة من حيث توقيتها الى التخفيف من وطأة التسعير الطائفي الحاصل على خلفية ما يعتبره افرقاء كثر لهم ثقلهم في الجبل محاولة لتجاوز اتفاق الطائف وتسعيرا للفتنة في الجبل.وفيما تستبعد مصادر سياسية ان يتجاوب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم