الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كيف ساهم الدعاة الإسلاميون في نشر التحرش بمصر؟

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسرخليل
Bookmark
كيف ساهم الدعاة الإسلاميون في نشر التحرش بمصر؟
كيف ساهم الدعاة الإسلاميون في نشر التحرش بمصر؟
A+ A-
وخلال الأيام القليلة الماضية ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدد من حوادث التحرش المثيرة للجدل، وأبرزها اتهامات لصحافيين بارزين، هما دندراوي الهواري، رئيس التحرير التنفيذي بجريدة "اليوم السابع"، ويسري فودة، مقدم برنامج "السلطة الخامسة" في قناة "دويتش فيليه" الألمانية. وصنفت القاهرة، مؤخرا، ضمن أخطر المدن في العالم للنساء بسبب تعرضهن للتحرش.وفي العقود التالية، ومع صعود التيارات الإسلامية، وانتشار الدعاة، خاصة المنتمين للتيارات السلفية، وجماعة "الإخوان المسلمين"، اتجه معظم الحديث في المساجد، وعبر أشرطة الكاسيت، والكتب، والمقاطع المصورة، ثم القنوات الفضائية الخاصة بهم لاحقا، إلى التركيز على جسد المرأة، وتصويره كفتنة مثيرة للغرائز، واعتباره خطراً داهماً على "شباب الأمة"، وإغراء الرجال بالحور العين وممارسة الجنس الممتع معهن بقوة 40 رجلاً ولمدة أربعين سنة في المرة الواحدة، إضافة إلى فتاوى النكاح والمضاجعة المثيرة للدهشة.وأمام هذا الغزو الفكري المكثف، بدأ المجتمع المصري يشهد تحولات مرعبة، وتغيرت نظرته تجاه المرأة، وتبدلت من كونها إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معان راقية، إلى مجرد جسد مثير لشهوات الرجل. وكان الحجاب، إلى جانب النقاب، هو راية النصر السياسي التي رفعتها التيارات الإسلامية فوق رؤوس نسبة كاسحة من النساء، اللاتي ارتدين الحجاب عن قناعة، أو إجبار أسري، أو اجتماعي، أو مسايرة للموضة، وبحث عن زوج يرغب في الارتباط بفتاة "محترمة" محجبة.الجنس هدفيقول الدكتور جمال فرويز،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم