قطيعة جنبلاط - ارسلان طويلة ولكن...اتصال قصير أنقذ "شعرة معاوية"

ولا تزال ثلاثة عناصر تجمع الرجلين، هي توالياً: مسؤولية البيت الدرزي الداخلي بصرف النظر عن موازين التمثيل، والإرث العائلي المشترك، وعالم السياسة الذي يصلح فيه استبدال المطرقة بدواليب الهواء. وحصل أن اتصل جنبلاط بارسلان قبل نحو ثلاثة أسابيع، بحسب معلومات أكّدتها لـ"النهار" مصادر رسمية في خلدة، تبادلا فيه "المرحبا"، وعزّى خلاله بوفاة ابنة الأمير مفيد شهاب. ولم تتجاوز مدّة المحادثة الهاتفية أكثر من دقيقة واحدة واتصفت بالبرودة.يأتي هذا المستجدّ الايجابي الوحيد على المستوى الشخصي، على وقع دعاوى لا يزال يتقدّم بها الحزبان ضدّ بعضهما البعض. وقُدّمت الدعوى الأخيرة بين الفريقين أمام القضاء قبل نحو أسبوع، وسيشهد الأسبوع المقبل تقديم دعوى جديدة أيضاً من الحزب الديموقراطي. ولا تزال الدعاوى تتمحور على قضية حادثة الشويفات التي شكلت ذروة عوامل التفرقة بينهما. وتكشف أوساط مؤيدة للحزب التقدمي ومطّلعة على المفاوضات التي تبعت الاشكال وقتذاك لـ"النهار" معطيات تُسرد للمرة الأولى عن الأسباب التي...