زياد الرحباني يتحدّث عن الحشيشة ومايا دياب: لفكّ الحصار عن فيروز (صور وفيديو)

جدد الفنان #زياد_الرحباني امتعاضه من منتحلي شخصيته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّه في غضون 5 إلى 6 أشهر سيطلق موقعاً إلكترونياً بعدما لجأ إلى قسم مكافحة جرائم المعلوماتية مشتكياً من المنتحلين، فأُبلغ بأنّ موضوعه طويل بسبب وصول عدد الحسابات التي تحمل اسمه إلى أكثر من 100. الرحباني لفت خلال حلوله ضيفاً في "بلا طول سيرة" مع الاعلامي زافين قيومجيان على قناة "المستقبل" إلى أن عدم دخوله عالم الـ"سوشيل ميديا" كان بمثابة تسجيل موقف لأنه "كان أمامي طرق عدة لأنشر أعمالي، استسلمت بسبب وجود هذا الكم من القرصنة".

الرحباني أكد ما حكي عن نيّته الاعتزال قبل سنتين، وقال: "كنت أفكر في الاعتزال قبل عودتي، وحالياً أتعامل مع من حولي بحذر شديد لاسيّما بعد عملي في أماكن عامة وكتاباتي في الجريدة، خصوصاً أنني شخص لا أتواجد في حفلات الكوكتيل. مش حاضر حفل كوكتيل بحياتي، لا أعلم ماذا يفعلون والمواضيع التي تطرح وهم لا يعرفون بعضهم".

صحياً

في الشق المتعلق بصحته والانحناءة التي كانت موجودة في ظهره، أوضح أنه لا يزال يتلقى جلسات العلاج الفيزيائي، مضيفاً أنه أجرى عملية دقيقة في ظهره استُخدمت فيها مادة الكورتيزون.

تشريع الحشيشة

وعن رأيه بتشريع زراعة الحشيشة قال: "جربت شخصياً الحشيشة ووصلت إلى نتيجة مفادها بأنني لا يمكن أن أتعاطاها، تمضي وقتك تأكل الحلوى، ضحك وهبل كيف بدك تشتغل إذا مسطل"؟!، وتابع في هذا الشق: "قيل انها أهم من الدواء لدى بعض الأمراض، وفي حال تمّ تشريعها عندها تكون الدولة والصيدلي يسمحان لك بالحشيشة بمعيار طبي مدروس".

فنياً

اعتبر الرحباني أنّ مشاركته ضمن فاعليات مهرجانات بيت الدين أثر ايجاباً على المطالبة بإحيائه حفلات في عدد من البلدان العربية والأوروبية، متطرّقاً إلى سعادته بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، وقال: "أرسلت لوليد جنبلاط كتاباً عبر السيدة نورا جنبلاط، لأنني أفكر بحركة سياسية منشقة نوعاً ما عن الحركة الشيوعية، وفكرت بضرورة المرور على جميع الزعامات لنرى رأيها وكان من بينها الحزب التقدمي الاشتراكي الذي له حكاياته مع الأحزاب اليسارية، وعلمت أن جنبلاط يحب القراءة فأرسلت له الكتاب عبر السيدة جنبلاط فشعرت بتأثير الكتاب ايجابياً أسفر عن حضوره الحفل".

كما اعلن الرحباني عن عودته إلى البث الاذاعي المباشر مرتين أسبوعياً مع الممثل طارق تميم عبر إذاعة ”صوت الشعب"، فضلاً عن كتابته في وتيرة سريعة نص مسرحية "مارتن" الذي سيشارك فيه بدور أستاذ بيانو وممثلة لبنانية لم يعلن عنها ستؤدي دور زوجته بالاضافة إلى تميم بدور طبيب، لافتاً إلى أنّ العرض المبدئي سيكون في المركز الثقافي الروسي بسبب عدم وجود مسرح لعرضها.

أما عن الأعمال الغنائية، فلفت الرحباني إلى أنّ المشروع الأساس هو العمل على ألبوم والدته السيدة #فيروز من خلال أغنيات قديمة مجهّزة، مشيراً إلى أنّ الأغنيات التي تستثنيها فيروز سيحوّلها إلى فنانين، معلناً عن رغبته في التعاون مع الفنانين #ملحم_زين و#شيرين_عبد_الوهاب لأنهما من الفنانين الذين "يغنون شرعياً"، وفق قوله. كما كشف عن استكمال تعاونه مع الفنانة #مايا_دياب موضحاً رأيه فيها وبالعمل المقدّم ويحمل عنوان ما تسأل شو حاسس": "مايا دياب تجمع بين الرقص والغناء والشكل الخارجي وهذا أمر مطلوب عالمياً، لا سيما أنها تتلقى دروساً في تمرين الصوت. ستسمع الأغنية وأتوقع أن يعجبك العمل المقدّم، اجتمعنا أخيراً وسيتم تسجيل الصوت هذا الشهر والكليب سيصور الشهر المقبل وسأظهر فيه كممثل فحسب". كما كشف عن تعاون مع الفنانة #كارول_سماحة في أغنيتين والتي وصفها بأفضل الفنانين.

العلاقة مع شقيقته مقطوعة

الشق الشخصي خلال المقابلة كان محوره علاقته بوالدته وشقيقته ريما الرحباني التي تولّت أخيراً إنتاج ألبوم فيروز "ببالي"، وقال: " العلاقة مقطوعة مع ريما، وما قدم لفيروز أخيراً وصل إلى مكان لا يمكن السكوت عنه ولم أتكلم حتى اللحظة عما قدّم. والدتي لم تسألني عنه حتى اللحظة." وأكد على عودة العلاقة مع والدته: "ما في مشكل، هناك سوء تفاهم سببه أمور تصلها في شكل غير صحيح. جلسنا وتكلمنا وأصبحت أراها باستمرار". الرحباني دعا إلى فك الحصار عن فيروز: "صار الوقت، الأفضل ان تختار الظهور مرة أو مرتين إن من خلال شخص مناسب لمحاورتها. العالم سيتعرفون على شخص آخر، هي ليست بعيدة أبداً من الناس وعلى عكس الجدية التي تظهر فيها والأداور التي أدتها، هي شخص مرح ومهضوم"، مضيفا: "لعل سبب عدم ظهورها عدم ثقتها بالناس وليس الصحافة فحسب".