الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل لا يُقلقها "حزب الله" وسعيدة بالتعاون مع الروس

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
A+ A-
في لبنان الذي لن يشمله التقليص الملحوظ لدور إيران في سوريا، بحسب المُتابع الأميركي المُزمن نفسه، فإنّها وحليفها "حزب الله" يخطّطان لتعطيل دور الرئيس المُكلّف وأي رئيس حكومة آخر يأتي بعده. لكنّهما يعرفان أنّهما سيتعرّضان للعقاب إذا حاولا الإستيلاء على الحكومة والسلطة. وما عليهما أن يفعلاه هو ترك "الوضع اللبناني المسدود" على حاله، وانتظار رؤية ما سيحصل في سوريا وفي الانتخابات النصفيّة الأميركيّة.في اختصار يقول المُتابع نفسه إنه، وبعد مراجعته مُعطياته ومعلوماته وتحديثها، لا يزال على اعتقاده أن تدهوراً عسكريّاً كبيراً في المنطقة لن يحصل. باستثناء إدلب مدينة ومحافظة وجواراً. لكن التحرّكات العسكريّة لروسيا بوتين تُحيّره، ولذلك فإنّه سيقسم تقويمه إلى اثنين. واحد يُتابع التحرّكات الأخيرة لبوتين، وآخر يتضمّن توقّعاً لما يمكن أن يجري في المنطقة. فهو، وقبل تصريحاته الأخيرة في طهران التي أكّد فيها دعمه التامّ لخطّة الرئيس الأسد الهادفة إلى تحرير إدلب، اتّخذ سلسلة خطوات لمنع أو إحباط أي تحرّكات عسكريّة قد تُنفّذها أميركا و"حلف شمال الأطلسي" من شأنها عرقلة "التحرير" أو إلغاؤه. ومنها كشفه أن قوّاته المسلّحة ستُجري مناورات عسكريّة ضخمة في الجزء الغربي من بلاده روسيا. ومنها أيضاً حشد أسطول حربي بحري كبير في شرق المتوسّط قريباً من الشاطئ السوري. ومنها ثالثاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم