الجيش مُقبل على فراغ في رئاسة الأركان \r\nنعم... في لبنان جنود أميركيون

من المضاعفات السلبية لعدم تأليف حكومة، تعريض المؤسسات العسكرية ايضاً لجملة من المشكلات الادارية، تترافق مع حرب في بعض الوزارات والاقتصاص من موظفين في مشهد لم يعهده اللبنانيون حتى في أيام الحرب! وفيما يقوم الجيش بالواجبات الأمنية على الارض وينشر وحداته في المناطق، ثمة جملة من الامور الادارية تواجه المؤسسة جراء تصريف الاعمال. وثمة مشكلة تنتظره في حال عدم تأليف الحكومة، هي شغور موقع رئيس الاركان الذي يشغلة اللواء حاتم ملاك، ويحال على التقاعد في 16 تشرين الاول المقبل. ودرجت العادة عند اختيار اسم الضابط الدرزي الذي يحتل هذا الموقع، ان يتم الاستئناس برأي رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط الذي وصلت علاقاته مع العهد و"التيار الوطني الحر" الى أسوأ حالاتها.تتحسب المؤسسة لهذا الاستحقاق من اليوم، ولا سيما انها لا تستطيع تسمية ضابط ليحل في هذا الموقع من دون أن يعينه مجلس الوزراء، ولا سيما انه عضو في المجلس العسكري. ولا يمكن تسمية ضابط برتبة عميد من دون ترقيته الى لواء. وعندما يسافر قائد الجيش الى الخارج يتسلم رئيس الاركان كل مسؤولياته.وقد درجت قيادة الجيش على تدبير امورها وتسيير شؤون 76 الف عسكري، من ربطة الخبز الى تأمين قطع غيار للطوافات في ظل حكومات تصريف الاعمال والشغور...