قد يكون أسوأ الأخطاء التي ينزلق اليها أي فريق سياسي في لحظة الاختناق السياسي الراهنة فتح ملف الادارة اللبنانية اي واقع الوزارات والادارات من الجانب الذي يبرز واقع استتباع الاختصاص الوظيفي للسياسيين والزعامات والطوائف . لا يمكن في معمعة كهذه ان يخرج اي فريق سياسي او حزبي بما يجعله يتباهى على اقرانه وحلفائه وخصومه لان قصة سلبطة نفوذ السياسة على الادارة ترقى تقريبا الى تاريخ نشأة الجمهورية اللبنانية بكيانها الرسمي ما لم نحسب موروثات الامبراطورية العثمانية والانتداب الفرنسي ومن بعدهما النفوذات الخارجية الاخرى تباعا . ولكن هذه العودة الخاطفة الى واقع متجذر في المحسوبية الوظيفية والزبائنية والتبعية السياسية والحزبية لا يعني في أي شكل من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول