الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الحسابات المتدحرجة من احتمالات المحكمة

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
على رغم الموقف الاستيعابي المعلن للرئيس المكلف سعد الحريري من اتجاهات الادعاء لدى المحكمة الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري ونزع فتيل التأثير المحتمل في الواقع السياسي الداخلي، فإن سياسيين كثرا يتوقفون في ضوء موقف السفير السعودي في واشنطن خالد بن سلمان وتعليقه على بدء المرافعات النهائية لدى المحكمة في لاهاي وتجديد الادعاء وتوجيه الاتهام لعناصر من الحزب بقوله "على المجتمع الدولي ان يتكاتف لتحميل قاتلي الحريري المسؤولية ومعاقبتهم"، عطفا على اعتباره ان "قاتليه لا يزالون احرارا مستمرين في خطف سيادة لبنان وعروبته ورهنه في ايدي نظام طهران" اذا كان الحزب يستطيع ان يتحمل الحريري في موقعه كرئيس حكومة او اذا كان هذا الاخير يستطيع ان يغطي الحزب خارجيا. فهذه المسألة، وان كانت تنتظر صدور الحكم في مطلع السنة المقبلة على الارجح، فإن الحسابات في المرحلة الراهنة خصوصا لدى الحزب يجب الا تنفصل عن الاحتمالات المفتوحة على المستقبل، علما انه قانونا، وحين انطلقت المحكمة، كان ثمة حرص على عدم محاكمة حزب او دولة، بل محاكمة أشخاص متورطين. وما لم تعل نسبة الشبهة لكي تصل الى قيادات في الحزب يتم تحميلها المسؤولية او الى قياديين في النظام السوري، فإن المسألة تبقى مضبوطة من ضمن السياق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم