السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

فصل النيابة عن الوزارة يُجنّب البلاد أزمة التأليف

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
عندما قال الرئيس ميشال عون إن عهده يبدأ بعد الانتخابات النيابية التي ينبثق منها مجلس نيابي يمثل إرادة الشعب تمثيلاً صحيحاً ولا يبدأ مع مجلس نيابي ممدَّد له غير مرة ولم يعد يمثل هذه الارادة، كان يظن أن المجلس الجديد سيكون مختلفاً في أدائه عن المجلس السابق. لكن تبيّن أن لا فرق بين الأداء بينهما، وقد تجلّى ذلك من خلال تأليف الحكومة، وهو ما جعل البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يقول في إحدى عظاته: "إننا كنا نتوقع بصيص أمل بعد الانتخابات النيابية وحياة أفضل، علماً أن 51 في المئة من الشعب اللبناني لم يشارك فيها لفقدان الثقة، وقد تبيّن اليوم أن شكَّهم كان في محلّه". وتوجه في عظته الى رجال السياسة طالباً منهم "أن يحسنوا الحكم بالعدل، وأن يقيموا الدولة من المعاناة الكبيرة والخطرة بدءاً من تأليف الحكومة لكي يبدأ الوطن باستعادة قدرته على التحرك أمام دين عام يناهز التسعين مليار دولار وبات يشل النمو الاقتصادي وحركة الانتاج ويعطل فرص العمل ويرمي اللبنانيين في مزيد من الفقر ويرغم قوانا الحيّة الشبابية المنتجة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم