الراعي مطمئن الى علاقة المسيحيين والدروز وزيارة الشوف "خير ميعاد"

ينظر الراعي الى "الاستفحال" السياسي المسيطر على علاقة الحزب التقدمي و"التيار البرتقالي" على أنه غيمة عابرة، وهو ليس قلقاً حيال المناوشات القائمة ويضعها في خانة المنافسة السياسية. وتنقل مصادر بكركي اطمئنانه الى علاقة المسيحيين والدروز في الجبل، وقوله إن مصالحة الجبل خطٌّ أحمرٌ لا مسّ به أو رجوع الى الوراء. يسير سيّد بكركي على درب عمّدتها بركات البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، ولا ينفك يشدد عليها في ذكراها السنوية. ويبقى الجبل علامة نموذجية في العيش الواحد المسيحي - الدرزي.ويحتاج استكمال المصالحة الى عناصر أساسية، في رأي بكركي، ذلك أن المسيحيين هم من أهل الجبل وليسوا زوّاراً، ولا بدّ من تخطي مشهدية استضافة طائفة لأخرى. وتتطلّب المصالحة تعاوناً سياسياً أكبر، خصوصاً أن الفريق الدرزي له حلفاؤه من المسيحيين وليس معزولاً. وتثني بكركي على نتائج أفرزتها انتخابات الشوف وعاليه، وأنتجت "موزاييكاً" جميلاً من الفائزين، يشمل "الوطني الحرّ" والحزب التقدمي و"القوات" و"المستقبل". ولا تهدّد...