الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"لو فيل طاير بدّي قوصه"... حين تُرتكب مجازر الطيور من أجل نشر صورة في "فايسبوك"

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
Bookmark
"لو فيل طاير بدّي قوصه"... حين تُرتكب مجازر الطيور من أجل نشر صورة في "فايسبوك"
"لو فيل طاير بدّي قوصه"... حين تُرتكب مجازر الطيور من أجل نشر صورة في "فايسبوك"
A+ A-
عشقه للصيد وصل حد الإدمان، لا يمر يوم من دون أن يمضي ساعات متنقلاً من مكان إلى مكان محاولاً اصطياد أكبر قدر من الطيور. لا يهمه إن كانت جارحة أو غير جارحة، فالكمية هدفه وليس النوعية، يعلم ان ما يقوم به خارج عن القانون، ومكلف مادياً إلى درجة كبيرة، لكن إشباع رغباته النفسية تبقى أولوية... هو سامر (اسم مستعار) صيّاد يبلغ من العمر 22 سنة رفض الافصاح عن اسمه كونه يخشى ملاحقة الجهات المعنية."لو فيل طاير كان بدي قوصه". عبارة قالها رئيس جمعية "بيت الصياد" أحمد حسون، تشرح حال كثير من الصيادين اليوم، الذين يوجّهون بنادقهم الى كل شيء متحرك في الجو... حسّون عاد بشريط ذكرياته الى سنين سابقة حين كان همه الاول "الرقم"، قائلاً: "لم يكن يعنيني نوع الطير الذي أصطاده، كبير او صغير، يؤكل او لا، المهم أن أصطاد (رقماً) كبيراً لألتقط صوراً كي اعرضها على صفحتي في "فايسبوك"، وبعدها أقوم برمي الطيور الجارحة، أما البقية فأقوم بتنظيفها لأدعو أصدقائي إلى وجبة غداء لتناولها، مع العلم اني اتوجه يومياً الى الصيد من الساعة الرابعة صباحاً حتى العاشرة، اي امضي نحو ست ساعات، والاحد لا اعود الى البيت قبل المساء".إدمان من نوع آخرحسّون غيّر عادته، وبات في الصفوف الامامية للدفاع عن البيئة، من خلال ارشاد الصيادين على الطيور التي يمكن اصطيادها من عدمه، لكن سامر لا يزال يسلك الطريق الخاطئ الذي بدأ السير فيه قبل خمس سنوات، حيث قال لـ"النهار": "انا مدمن على رائحة الخرطوش". وعن كيفية دخوله في المحظور، شرح: "كنت أرى ابن الجيران عائداً صباح كل يوم من الصيد، طلبت منه ان ارافقه في رحلاته، استمر الأمر ثلاثة أشهر، لأقرر بعدها ان اشتري مستلزمات الصيد واتوجه بعدها وحدي، يومياً استيقظ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم