التهويل ضد عون لا ينفع..."حزب الله" ينصحه بالتمهل في "الرسالة"

زادت مساحة الاشتباكات المحلية وهدر وقت التأليف في ظل عدم تمكن الافرقاء من صناعة الحكومة، وان كانت هذه المهمة منوطة في الدرجة الاولى بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري. والحصيلة ان التسوية الحكومية لم تنضج بعد وما زالت طويلة. وارتفعت المتاريس السياسية بين اكثر من جهة وتم استهداف الموظفين في الوزارات في دلالة على قطع خيوط التواصل في ما بينها، وتبادل الاتهامات بالتعدي على الصلاحيات، وعدم احترام القواعد الدستورية والامور التي ترافق ولادة الحكومات والقواعد التي درج المعنيون على اتباعها في تشكيل الحكومات. وفي وقت تتابع العواصم المعنية بلبنان الجمود الحاصل في التأليف، لم يخف الفرنسيون قلقهم من التعطيل الحاصل في الرئاسة الثالثة، وعدم قدرة لبنان على مواكبة مؤتمر "سيدر" بالطريقة المطلوبة والاستفادة من المندرجات المالية التي وضعها للمساهمة في تحصين الاقتصاد اللبناني وعجلة الانتاج. وما يرتاحون اليه هو ما يتعلق بالمؤتمر في مجلس النواب من اقرار جملة من القرارات ستأخذ طريقها في الجلسة التشريعية المقبلة. وهم مع ولادة الحكومة في "أسرع وقت"، وهذا ما نقلوه الى الرئيس نبيه بري حيث تناول...