الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هجوم عنيف على هجين... قوّات سوريا الديموقراطيّة تهاجم آخر جيب لـ"داعش"

المصدر: "ا ف ب"
هجوم عنيف على هجين... قوّات سوريا الديموقراطيّة تهاجم آخر جيب لـ"داعش"
هجوم عنيف على هجين... قوّات سوريا الديموقراطيّة تهاجم آخر جيب لـ"داعش"
A+ A-

أطلقت #قوات_سوريا_الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، هجوماً واسعاً اليوم على آخر جيب تحت سيطرة تنظيم "#الدولة_الاسلامية" في شرق سوريا، وفقا لقيادي في صفوفها، و#المرصد_السوري_لحقوق_الانسان.

منذ أشهر، بدأت هذه القوات التي تضم فصائل كردية وعربية، تضييق الخناق على بلدة #هجين ومحيطها، آخر جيب يسيطر عليه التنظيم في محافظة #دير_الزور الحدودية مع العراق.

وقال مصدر قيادي في قوات سوريا الديموقراطية فضّل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "فرانس برس": "بدأت قواتنا اليوم الهجوم على آخر معاقل لتنظيم "داعش" في هجين، بدعم مدفعي وجوي كثيف".

وتنفذ طائرات التحالف الدولي، وفقا له، "قصفاً مستمراً" على البلدة، مرجحاً أن تكون "المعارك شرسة مع وجود تحصينات لداعش".

وقال: "سنسيطر على هجين، لأننا عازمون على انهاء وجود داعش"، لافتاً الى مقتل 15 عنصراً من التنظيم من جراء القصف والغارات في حصيلة أولية.

من جهته، وثّق المرصد السوري مقتل 17 عنصراً من التنظيم على الأقل من جراء الغارات التي جاءت بعد أسابيع عدة من ارسال قوات سوريا الديموقراطية مقاتلين وتجهيزات الى خطوط التماس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "بدأت اليوم عملية انهاء وجود داعش في هذا الجيب، مع قصف جوي ومدفعي وهجوم بري هو الأعنف منذ أشهر لقوات سوريا الديموقراطية والتحالف الدولي".

وتمكنت القوات المهاجمة، وفقا له، من "اقتحام هجين من الجهة الشمالية الغربية، والسيطرة على أجزاء منها، تزامناً مع فتح ممر انساني للسماح للمدنيين بالخروج من البلدة".

ويضم الجيب الأخير تحت سيطرة التنظيم في منطقة دير الزور، بلدات رئيسية، بينها هجين والسوسة، بعدما تم طرده من أجزاء واسعة من شمال البلاد وشرقها، لا سيما الرقة.

وقال زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي، في تسجيل صوتي الشهر الماضي، دعا فيه مناصريه إلى مواصلة القتال، إن "دولة الخلافة باقية (...) وليست محصورة في هجين".

وبات التنظيم الذي أعلن إقامة "الخلافة الاسلامية" عام 2014 في مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، موجودا في جيوب محدودة، خصوصاً في مناطق صحراوية في البلدين.

من جهته، أوضح المتحدث باسم التحالف الدولي شون راين أن الجهاديين لا يزالون يسيطرون على أرض تبلغ مساحتها آلاف الكيلومترات قرب نهر الفرات. وقال: "المعركة ستكون صعبة"، مشيرا إلى أن "المعارك ستكون أبطأ من المتوقع"، نتيجة زرع الجهاديين ألغاماً.  

وأكد أن اثنين من ابرز قادة الجهاديين قد يكونان في المنطقة، رغم أن "العديد (بينهم) فرّوا".

وإضافة إلى شرق سوريا، لا يزال التنظيم موجودا في جيب صغير في البادية وسط البلاد، كما في منطقة محدودة في جنوب البلاد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم