شمال سيناء: الشرطة تشتبك مع مسلّحين في العريش... مقتل 11 "إرهابيًّا"

قُتِل 11 "إرهابيا" في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة في #العريش، كبرى مدن محافظة شمال #سيناء التي ينشط بها متشددون موالون لتنظيم "#الدولة_الإسلامية"، على ما افادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية اليوم.  

وقالت إن "اثنين من أخطر العناصر الإرهابية" بين القتلى، وهما محمد إبراهيم جبر شاهين، وجمعة عياد مرشود. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى عن الرجلين، أو الجماعة المتشددة التي ينتميان اليها.

واشارت في تقريرها الى أن قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية تلقى معلومات عن "اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لمحطة وقود مهجورة... وكرا لهم استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات".

وقالت إن قوات الشرطة تعرضت لإطلاق نار من المسلحين عندما حاولت استهدافهم، الامر الذي دفعها الى الرد بإطلاق النار. ولم يشر التقرير إلى توقيت تبادل إطلاق النار، ولم يتحدث عن وقوع قتلى أو مصابين في صفوف الشرطة.

وذكر التقرير أن الشرطة عثرت في الموقع على 5 بنادق آلية، وكمية كبيرة من الطلقات النارية، وبندقية خرطوش، وعبوتين ناسفتين.

على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية لـ"رويترز" إن ضابطا في الجيش ومجندا قتلا، وأصيب أربعة آخرون عندما انفجرت مركبة مدرعة في وقت متأخر مساء الأحد في مدينة الشيخ زويد شمال سيناء.

في شباط، بدأ الجيش، بمساعدة الشرطة، العملية الأمنية الشاملة "سيناء 2018" لسحق المتشددين الذين قتلوا مئات من قوات الأمن والمدنيين في سلسلة هجمات، منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

ولقي مئات المتشددين حتفهم، أو تم القبض عليهم خلال العملية. وتقول مصر إن القضاء على الإرهاب أولوية لاستعادة الأمن، بعد سنوات الاضطراب التي أعقبت انتفاضة 2011.