غداً جولة جديدة تقرب من الحسم في عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تنظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. كثيرون اعترضوا على المحكمة منذ بدايتها لاسباب عدة، أولها شكلها وطبيعتها وعدم القدرة على التأثير فيها. وثاني الاسباب اعتبارها مسيسة وموجهة ضد سوريا و"حزب الله" تمهيداً لرفض احكامها. وثالثها اللعب على وتر انقسام محوره التمييز بين الشهداء والسؤال عن تخصيص الرئيس الشهيد دون غيره من الشهداء ومنهم أيضاً رؤساء للجمهورية وللحكومة، الى امور اخرى وتهم رافقت انطلاقتها وابرزها انها "اسرائيلية". لكن مثول اللواء جميل السيد امامها وادلاءه بشهادته اسقطا التهمة "الاسرائيلية" اذ ان السيد معروف الهوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول