الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الراعي في قداس سيدة إيليج: لإبعاد المصالح السياسية من الإدارة وضبط الإهدار

الراعي في قداس سيدة إيليج: لإبعاد المصالح السياسية من الإدارة وضبط الإهدار
الراعي في قداس سيدة إيليج: لإبعاد المصالح السياسية من الإدارة وضبط الإهدار
A+ A-

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس #الراعي، قداسا احتفاليا في كنسية سيدة ايليج سلطانة الشهداء ميفوق - القطارة قضاء جبيل، بدعوة من رابطة سيدة ايليج، بعنوان "اضطهاد ام جوع ام موت" تكريما لشهداء كل الكنائس المشرقية التي عانت الاضطهاد والمجازر والقتل منذ بداية القرن الماضي حتى اليوم، ولشهداء المقاومة اللبنانية، عاونه فيه النائب البطريركي المطران بولس عبد الساتر وراعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، ولفيف من الكهنة والمطارنة في حضور فاعليات سياسية واجتماعية.

بعد الانجيل المقدس، القى البطريرك الراعي عظة بعنوان "أحبب الرب إلهك من كل قلبك ونفسك وقدرتك وفكرك، وأحبب قريبك كنفسك" (لو27:10) وفي الشأن السياسي قال: "إن أول ما يحتاج إليه رجال السياسة إنما هو المحبة والرحمة لكي يحسنوا الحكم بالعدل، أما النتيجة فاعتداء على المواطن في عيشه وكرامته وحقوقه. وكأننا أمام إعادة مشهد ذاك الرجل المعتدى عليه. ولكننا نأمل ونصلي كي يرسل الله لنا "سامريين صالحين يقيمون المواطن اللبناني والدولة من المعاناة الكبيرة والخطرة، بدءا من تأليف الحكومة لكي يبدأ الوطن باستعادة قدرته على التحرك. فكيف يرى المسؤولون السياسيون ويعبرون، مثل ذينك المسؤولين، الكاهن واللاوي، أمام دين عام يناهز التسعين مليار دولار أميركي، وبات يشل النمو الاقتصادي وحركة الانتاج، ويعطل فرص العمل، ويرمي اللبنانيين في مزيد من الفقر، ويقحم قوانا الحية الشبابية المنتجة على هجرةالوطن، ويحرم الدولة من الاستثمار في مشاريع إنمائية، فيما الإهدار والانفاق غير المجدي بالمقابل يتزايد؟ فالمطلوب خفض الانفاق، وتخفيف العبء عن الخزينة وضبط الإهدار بالتعاون مع القطاع الخاص، وزيادة الواردات، وإبعاد المصالح السياسية عن الإدارة توظيفا وأداء، كيف يرون ويعبرون، وهم مأخوذون فقط بمناقشة الأحجام وتقاسم الحصص، وبأزمة الصلاحيات وهي من دون أساس، بعد الانتخابات النيابية التي كنا نتوقع فيها بصيص أمل بحياة أفضل، علما أن واحدا وخمسين بالمئة من الشعب اللبناني لم يشارك فيها، لفقدان الثقة، فيتبين اليوم أن شكهم كان في محله".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم