عون لا ينصح بالرهان على الوقت والأمور إلى المعالجة في النهاية

لم يقتصر لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري في بعبدا على موضوع الصيغة الحكومية، بل شمل جولة موسعة على مدار 75 دقيقة تناولت العلاقات مع سوريا وصولاً الى صلاحيات رئيس الحكومة، وان مصلحة لبنان يجب ان تكون فوق كل اعتبار. وفي المعلومات، ان عون لم يكتف برفضه توزيعة الحقائب على الافرقاء وفق صيغة الحريري فحسب بل تطرق الى الصلاحيات، وان الجزء المتعلق بها لا يخص السنة في البلد وان رئيس الحكومة يكون لكل لبنان وليس لابناء طائفته فقط. وعندما تم نزع صلاحيات من رئيس الجمهورية في اتفاق الطائف، لم يتم حذفها لأنه ماروني بل كان رئيس جمهورية لبنان. وعندما يتم البحث في صلاحيات رئيس الحكومة هذا لا يعتبر نيلاً من السنة، بل يخص جميع اللبنانيين ويبقى رئيس مجلس وزراء لبنان.ودعا عون الحريري الى الاسراع في تأليف الحكومة وطلب منه عدم الرهان على الوقت، اي بمعنى انه لا يحبط من عزيمة رئيس الجمهورية الذي لم يخف ملاحظاته على بيان رؤساء الحكومات السابقين "وانت (الحريري) تعرف حقيقة هؤلاء الذين لم يسألوا عنك اثناء ازمتك الاخيرة واحتجازك في الرياض". وان البيان...