الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الحريري ما زال "الشريك الأثير" عند "حزب الله" وفريقه ولكن ينتظر منه "أن يكون أكثر حزماً... وإقداماً"

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الحريري ما زال "الشريك الأثير" عند "حزب الله" وفريقه ولكن ينتظر منه "أن يكون أكثر حزماً... وإقداماً"
الحريري ما زال "الشريك الأثير" عند "حزب الله" وفريقه ولكن ينتظر منه "أن يكون أكثر حزماً... وإقداماً"
A+ A-
تبدي جهات على صلة وثيقة بدوائر القرار في "حزب الله "اعتراضاً شديداً على الكلام الذي يرمى جزافاً بين فينة واخرى، وجوهره ان الحزب ومن معه في الفلك السياسي يعملون على محاصرة الرئيس المكلف سعد الحريري ويحبطون مساعيه لانجاز المهمة التي تصدى لها طائعاً، ومن ثم يبادرون الى اتهامه بالتلكؤ والتقصير ويحمّلونه استطراداً تبعات ذلك، اي انهم باختصار يتقصّدون احراجه توطئة لاخراجه.وتقدم الجهات عينها في المقابل، وجهة مغايرة تماماً تثبت فيها ان الفريق عينه حسن النيّة، وانه مصر على المضي قدماً في التعاون مع الرئيس المكلف ليؤدي ما ينبغي عليه ان يؤديه. وهو في هذا الاطار لم يضع اطلاقاً نفسه في جو التفكير جدياً في التعامل مع بديل مفترض له (للرئيس المكلف)، وهو وفريقه على بيّنة من ذلك تماماً.ولا تخفي الجهات عينها ان سلوك هذا الفريق السياسي ومنذ التكليف قبل 115 يوماً ولحد الآن، لا يمكن اعتباره السلوك المؤدي الى قلب الطاولة أو التحلل من موجبات التعهد الذي اخذته غالبية مكونات هذا الفريق بالتعاون معه لاستيلاد الحكومة والانطلاق معه في رحلة تجربة شراكة حكم جديدة هي في الضمن استكمال للتفاهم الرئاسي، واستتباع لتجربة حكومة الوحدة الوطنية السابقة التي تحوّلت الى حكومة تصريف اعمال بعيد الانتخابات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم