رونالد كومان "رجل المرحلة" لبناء جيل ذهبي هولندي رابع!

اقترن اسم الهولنديين في كرة القدم العالمية، بالكرة الشاملة أو "صنّاع المتعة"، هكذا كانت في فترة السبعينيات حيث كان جيل بقيادة "الطائر" يوهان كرويف وآري هان ورود كرول ويوهان نيسكنز وغيرهم بقيادة المدرب "الداهية" رينوس ميتشلز، وبلغ هذا الجيل نهائي كأس العالم مرتين متتاليتين 1974 و1978، إلا أن عقدة البلد المضيف أجهضت طموحه. وجاء الجيل الثاني الذي كوّنه ميتشلز أيضاً بعد نحو عقد كامل إنما هذه المرة بأسماء لامعة تصدرها رود غوليت وفرانك رايكارد وماركو فان باستن ورونالد كومان، جيل حقق اللقب القاري الاول في تاريخ المنتخب البرتقالي في كأس الأمم الأوروبية 1988، بعد حقبة دينيس بيرغكامب وباتريك كلويفرت وفيليب كوكو وكلارنس سيدورف التي بلغت نصف نهائي مونديال 1998 في فرنسا. انتظرت جماهير "وردة التوليب" عقدين هذه المرة ليأتي ثالث أجيالها الذهبية يقوده روبن فان بيرسي واريين روبن وويسلي سنايدر بقيادة المدرب بيرت فان مارفيك فبلغوا نهائي مونديال جنوب أفريقيا إلا أنهم اصطدموا هذه المرة بمنتخب اسباني قوي للغاية، وتابعت التشكيلة سعيها في مونديال البرازيل 2014 لكن المركز الثالث كان أقصى ما حققته، ثم بدأ نجمها بالأفول وغابت شمس هولندا عن نهائيات روسيا الصيف...