الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لئلا تسقطوا مع التسوية!

نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
A+ A-
حين تنصرم سنتان من ولاية الرئيس ميشال عون في نهاية تشرين الاول المقبل يفترض ان تحتفل معه بمناسبة بدء سنته الثالثة الحكومة الثانية للرئيس سعد الحريري خلال هذا العهد وإلا فإن لبنان سيكون في غمرة أزمة أبعد بكثير من كل التسميات والأوصاف التي تطلق عليها حاليا. أكثر الخشية واقعيا ان تتوغل أزمة تأليف الحكومة الى ما يتجاوز نهاية تشرين لان استهلاك المزيد من الوقت لن تقف تداعياته عند الانعكاسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل ستفتح باب انهيار معالم التسوية الداخلية وربط الازمة فعلا بالواقع الاقليمي الملتهب. على رغم النفخ الصاعد لاصحاب الرؤوس الحامية في بيئات بعض المسؤولين وحلقاتهم الدائرية لا تزال ثمة فسحة تحكم الرئيسين عون والحريري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم